علمت "المساء" ان دينيس ماسجريا رئيس اللجنة الأوليمبية الفرنسية سيتقدم بشكوي رسمية ضد مصر للجنة الأوليمبية الدولية وللاتحاد الافريقي بسبب اعتذارها قبل انطلاق دورة العاب الفرانكفون والتي انطلقت في مدينة نيس مما تسبب من ارباك حسابات اللجنة المنمة للبطولة بعد وضع كافة جداول المسابقات والمنافسات وعمل القرعة الخاصة ببعض المنافسات الفردية والجماعية مع 67 دولة ناطقة بالفرنسية منهم 28 دولة افريقية.. وتساءل ماسجريا عن عدم مشاركة مصر والتي أكدت مشاركتها من قبل وقامت السلطات الفرنسية بمساعدة اللجنة الأوليمبية لتسهيل مشاركتها في الدورة. ومن ناحيته علق المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية بأن من حق الدولة المنمة لأي بطولة التقدم بشكوي من أي دولة في حالة عدم التقدم بأسباب قهرية تحول دون المشاركة خاصة وأننا أكدنا علي المشاركة من قبل وكان القرار قبل السفر ب 24 ساعة مما لم يعطنا أي فرصة للتصرف أو الاعتذار وأشار رئيس اللجنة الأوليمبية إلي انه تم صرف نحو مليون ونصف المليون جنيه حتي الآن علي البعثة واعدادها من تجهيزات فنية وتأشيرات وزي وحجز طائرة خاصة وتأمين علي الفرق والمنتخبات وبالطبع كل ذلك سيندرج تحت مسمي اهدار للمال العام ومن سيتكفل بذلك. واضاف المستشار خالد زين الدين أن مصر خسرت الكثير والكثير سياسيا قبل ان تكون خسارتها رياضيا ويكفي عدم رفع علم مصر في هذه الدورة وهو الأمر الذي جعلني أحاول مرارا وتكرارا الاتصال بالكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة وقمت بارسال رسائل علي تليفونه المحمول ولكن دون جدوي ودون رد وذلك فقط من أجل مصلحة مصر ولقد ذهب اللواء سامح مباشر رئيس لجنة التخطيط لمقابلة طاهر زبوزيد والاتصال به أكثر من مرة ولكن لم يجد أي رد من وزير الرياضة ومن السكرتارية بمكتبه الذين تباطئو في الرد. وقال المستشار خالد انه بالرغم من مشاركة وزارة الرياضة ب 8 موفين في الدورة وبمشاركة 3 فقط من اللجنة الأوليمبية ولكن لم يكن هناك سبب مقنع لعدم المشاركة التي تحتاجها بلدنا في مثل هذه الروف مما جعل العديد في فرنسا يتساءل هل الحكومة الانقلابية هي التي منعت البعثة المصرية من المشاركة ولكن كان ردي بأن الدولة تعيش في ثورة وتشهد العديد من المتغيرات حاليا ولكنها حتما ليس للحكومة دور في عدم المشاركة ولكنه قرار فردي من وزير الرياضة يتحمل تبعاته.