يقف فريقا برشلونة وأتليتكو مدريد اليوم علي أعتاب الفوز بلقب جديد عندما يلتقيان في لقاء الإياب لكأس السوبر الاسباني.. مباراة الذهاب كانت قد انتهت بالتعادل في مدريد 1/1 وان تبدو فرصة الفريق الكتالوني أفضل خاصة ان المباراة تقام علي ملعبه "الكامب نو" وبين جماهير بعدما أجبر الفريق المدريدي علي التعادل في لقاء الذهاب. تؤكد احصائيات آخر مباريات بين الفريقين علي ملعب كامب نو. معقل النادي الكتالوني "الأفضلية المطلقة" لأصحاب الملعب الذين فازوا في 7 مباريات متتالية وأحرزوا 28 هدفا. وبعد التعادل في ذهاب كأس السوبر الاسباني علي ملعب فيسنتي كالديرون. لم يبق أمام أتلتيكو سوي الفوز أو التعادل بأكثر من هدف اليوم لاقتناص اللقب وهو ما يبدو بعيد المنال. خاصة وأن الفريق لم يحقق نتيجة ايجابية في كامب نو منذ ديسمبر 2006 "التعادل 1/1" بهدف للبرازيلي رونالدينيو وآخر للأرجنتيني سيرخيو أجويرو. وكان الفوز الأخير للفريق المدريدي علي ملعب الكامب نو في الخامس من فبراير من نفس العام وبالتحديد في الجولة الثانية والعشرين من الدوري الاسباني لموسم 2005 2006 وانتهت بنتيجة 3/1 بهدفين للمهاجم فيرناندو توريس وآخر للأرجنتيني ماكسي رودريجيز بينما أحرز السويدي هتريك لارسون هدف البرسا وقتها. وستحدد المباراة ان كان سيواصل البارسا مسيرة الانتصارات المتتالية علي أرضه ضد ال "روخيبلانكوس" أم سيعود أتلتيكو إلي طريق الانتصارات في معقل الكتالونيين والمباراة تشهد مشاركة النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار داسيلفا معا في صفوف برشلونة وهي المشاركة التي تأخرت بين اللاعبين فلم يدفع الأرجنتيني خيراردو مارتينو المدير الفني لبرشلونة باللاعبين سويا في التشكيلة الأساسية للفريق خلال المباراتين السابقتين بالدوري الاسباني وخلال مباراة الذهاب بكأس السوبر. ولم يشارك اللاعبان معا في صفوف الفريق إلا لسبع دقائق فقط ويرجع هذا الي المشاكل البدنية التي تعرض لها كل من اللاعبين في الفترة الماضية. وسجل نيمار هدف التعادل 1/1 في مباراة الذهاب بكأس السوبر الأربعاء الماضي ولكنه ظل علي مقاعد البدلاء في مباراة الفريق التي انتهت بالفوز علي ملقه 1/صفر في الدوري الاسباني الأحد الماضي.