شكل أهالي مناطق مدينة نصر ومصر الجديدة والعباسية والمقاولين العرب ووسط البلد عددا من اللجان الشعبية لتأمين الطرق وتفتيش السيارات للتحقق من شخصية قائدها خوفا من عمليات امداد الاخوان بالسلاح والهجوم علي قوات الامن والاعتداء علي المنشآت العامة. غادر الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ميدان رابعة العدوية في أفواج كبيرة وفي مقدمتها النساء والاطفال.. وقامت قوات الجيش بتأمينهم خشية الاشتباك مع الاهالي. تحولت الشوارع الجانبية لميدان رابعة إلي حرب شوارع.. وسادت حالة من الكر والفر بين قوات الامن والإخوان. أطلقت قوات الأمن عددا كثيفا من القنابل المسيلة للدموع علي الإخوان وأجبرتهم علي التراجع إلي أمام نادي السكة ناحية شارع امتداد رمسيس وفي المقابل قام عدد من شباب الإخوان بمد انصارهم بالسلاح وزجاج المولوتوف أعلي كوبري اكتوبر ناحية طريق النصر لمهاجمة قوات الامن وحثهم علي عدم مغادرة الشوارع خشية من الملاحقات الامنية كما تم العثور علي كميات كبيرة من الذخائر والاسلحة في ميدان رابعة وميدان النهضة. تجمع المئات من أنصار الرئيس المعزول امام وزارة المالية بمدينة نصر وقاموا باقتحامها واضرام النيران بأجزاء منها واحراق مدرعة لقوات الجيش المكلفة بتأمين الوزارة.. بالاضافة الي اتلاف عدد كبير من السيارات الملاكي واحراقها. علي الجانب الآخر أغلقت قوات الجيش جميع الطرق المؤدية إلي وزارة الدفاع وقصر الاتحادية وميدان رابعة بالمدرعات والمتاريس والاسلاك الشائكة وأحكمت السيطرة عليها خشية من قدوم أي مسيرات للاخوان وتجدد الاشتباكات.