أكد محمود بدر "مؤسس حركة تمرد" أن الشعب المصري لقن أمريكا درساً عنيفاً في مظاهرات 26 يوليو بنزوله إلي الشوارع واحتشاده بالملايين في الميادين. موضحاً أن الشعب لديه إرادة تمكنه من بناء بلده بعكس ادعاءات الإخوان وأمريكا. قال "بدر" خلال المؤتمر العام للحركة الذي نظمته بقرية شما مركز أشمون بمحافظة المنوفية. وأطلقت أثناءه حملة "اكتب دستورك". إن السفيرة الأمريكية آن باترسون تقوم بدور مخابراتي قذر لهدم مصر من خلال ما تمارسه وجماعة الإخوان في إشاعة أخبار كاذبة عن مصر. مطالباً بضرورة طردها خارج البلاد. أوضح أنه سيتم تغيير الدستور بالكامل والذي وضعه الإخوان علي هواهم ليخدم مصالحهم وضحكوا به علي المصريين. مشيراً إلي أنه سيتم حث جميع المواطنين علي النزول للشوارع واختيار رئيس ينحاز للشعب. حضر المؤتمر الآلاف من الرجال والشباب والسيدات والفتيات وأعضاء الحركة بالمنوفية. في سياق آخر تمكنت قوات الحماية المدنية والإطفاء بالمنوفية من إخماد حريق هائل بمقر حزب الحرية والعدالة بمدينة السادات. أسفر عن إتلاف كافة محتوياته. تلقي اللواء أحمد عبدالرحمن مدير أمن المنوفية إخطاراً بقيام مجموعة من أهالي مدينة السادات باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة وإشعال النيران به مما أسفر عن إتلاف كافة محتوياته. انتقلت علي الفور سيارات الحماية المدنية وقوات الإطفاء وتمكنت من السيطرة علي الحريق وإخماده ولم يسفر عن وقوع إصابات. أكدت تحريات المباحث الأولية أن مسيرة مؤيدة للمعزول خرجت من مسجد النور بالمدينة عقب صلاة التراويح. جابت الشوارع وردد المشاركون هتافات مناهضة للجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسي مما أثار استياء الأهالي فنظموا مسيرة مضادة وقاموا باقتحام مقر جماعة الإخوان المسلمين وإحراقه. تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق وكلفت المعمل الجنائي بمعاينة المقر وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة لتحديد المتهمين والقبض عليهم. من ناحية أخري شيع المئات من جماعة الإخوان إلي جانب بعض الأهالي بمحافظة المنوفية جثامين أربع ضحايا من أبنائها في أحداث الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن ومؤيدي المعزول بطريق النصر أمام المنصة فجر السبت الماضي. إلي مثواهم الأخير وتمت مواراة أجسادهم التراب بمقابر أسرهم.