طالب د.ناجح إبراهيم الداعية والمفكر الإسلامي الجميع بإخلاء الشوارع والعودة للمنازل وإعطاء فرصة للعقلاء والحكماء للتوصل إلي حلول وسط ترضي الجميع مع عدم المزايدة علي المستحيل والمطالبة به وتضييع الممكن. قال: إنه كان منذ البداية يرفض فكرة نزول الصراعات السياسية إلي الشارع لأن هذا النزول أضر بمصر وقد ارتكبت القوي السياسية الإسلامية والليبرالية هذا الخطأ مما أدي إلي كل الويلات التي نعانيها ووصلت إلي إصرار البعض علي عودة اللبن المسكوب إلي الكوب مرة أخري. كشف د.ناجح إبراهيم ل "المساء"عن سر تغيبه عن لقاء المصالحة الوطنية الذي عقد أمس برئاسة الجمهورية قائلاً: اعتذرت عن الدعوة لأنني طلقت السياسة والعمل السياسي والحزبي والتنظيمي وتفرغت للدعوة تماماً وتطوير الفكر الإسلامي وأنا وجهة نظري أن الداعية لا يدخل نفسه في التحزب والسياسة خاصة في ظل تلك الأجواء السيئة من التكفير السياسي والديني مع رفض معظم الأطراف للحلول أو الوساطات. وقال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية: إن تحقيق مصلحة الوطن لن تتم إلا عبر مصالحة حقيقية تعتمد علي أسس الالتزام بالشرعية الدستورية. وتحقيق جميع مطالب المصريين مؤيدين ومعارضين.