أعرب أوائل الدبلومات الفنية عن سعادتهم البالغة بتفوقهم وقدموا الشكر ل"المساء" علي أنها كانت أول من أبلغتهم بالنتيجة وذهبت إليهم في منازلهم لتهنئتهم. أكد الأوائل أنهم كانوا من المتفوقين أيضا في الشهادة الإعدادية ولكنهم هربوا من الثانوية ليتفوقوا في التعليم الفني ويدخلوا أيضا الكليات المناسبة لهم. طالبوا بالاهتمام بالتعليم الفني لأنه قاطرة التنمية لمستقبل مصر وأهدوا تفوقهم لأولياء أمورهم الذين ساعدوهم علي التفوق. أكدوا أنهم كانوا يأخذون دروساً خصوصية في بعض المواد نظراً لعدم اهتمام المدرسين بالشرح! أعربت الطالبة هبة أحمد سليمان الحاصلة علي المركز الأول "مكرر" لأوائل الدبلومات الفنية عن سعادتها البالغة بعد سماع الخبر من "المساء". وأكدت أن سبب تفوقها يرجع إلي مجهودها. حيث كانت تذاكر ما يقرب من 6 ساعات يومياً مع تطبيق الدروس العملية بالمنزل. وأن دعاء وتشجيع والديها كان حافزاً لتفوقها. وقبل كل ذلك مواظبتها علي أداء الصلاة في أوقاتها. تضيف أنها كانت تذهب للمدرسة بغرض عدم تخطي نسبة الغياب فقط. لأنه لا يوجد بالمدارس أي حرص علي شرح المواد الدراسية من المدرسين. فهم دائماً متغيبون وللأسف التعليم الفني لا توجد رقابة عليه. قالت: مجموعي في الإعدادية كان فوق 90% ويدخلني الثانوي العام. ولكني فضلت أن أدخل مدرسة فنية لأن مجهودي لن يضيع عكس الثانوية العامة ومشاكلها ومطالبها المادية الكثيرة نظراً للدروس الخصوصية. أشارت إلي أنها تهدي تفوقها لوالديها اللذين ساعداها بالرغم من عدم إجادتهما للقراءة والكتابة. وأتمني أن يكون هناك اهتمام أكثر بالتعليم الفني. لأنه قاطرة التنمية لجميع الدول المتقدمة. أعرب عمرو نصر الدين علي أحمد عن سعادته لاحتلاله المركز الأول في نتيجة الدبلومات الفنية الذي لم يخالف توقعات والده الذي ألحقه بالتعليم الفني رغم حصوله علي 94% في الإعدادية. ولكن والده أبعده عن توترات الثانوية العامة. يؤكد أنه كان يذاكر 3 ساعات فقط بشكل يومي. وكان يمارس هوايته في لعب كرة القدم. وأنه كان يأخذ دروساً خصوصية في نصف المواد. بالإضافة لمساعدة والده له. حيث انه وكيل لنفس المدرسة. مما سهل من تفوقه. حيث كان في الصفين الأول والثاني ضمن ال 10 الأوائل. يتمني عمرو الالتحاق بكلية السياحة والفنادق أو كلية تجارة خارجية. تؤكد زينب مصطفي كامل سعادتها بحصولها علي المركز الأول في نتيجة الدبلومات الفنية. وتشكر "المساء" علي اهتمامها لها. وأنها أول من قامت بإبلاغها بتفوقها. تقول إنها اختارت مجال السياحة والفنادق لأن والدها خبير فندقي ويقوم بتدريس الفندقة بمدارس الوزارة. وهو من ساعدها كثيراً. لذلك لم تحصل علي دروس خصوصية. تضيف: أنها حزينة لأنها رغم تفوقها لن تتمكن من دخول كلية سياحة وفنادق لأنها نظام 3 سنوات. تتمني أن تلتحق بكلية التجارة لصلتها بجميع نواحي الحياة ومطلوبة أيضا في سوق العمل. تتمني زينب لمصر الاستقرار والتقدم. وأن يكون الغد أفضل. وأهدت تفوقها لأسرتها التي كانت لها دور كبير في تفوقها.