شهدت بورسعيد مظاهرة شعبية احتجاجية بميدان الشهداء تطالب برحيل محمد مرسي ونظامه الحاكم ووزارته حيث تجمع قرابه 25 ألف مواطن بورسعيدي بميدان الشهداء جاءوا من خلال مسيرات شعبية تضم القوي السياسية والشعبية والحزبية خرجت من مسجد مريم والمسجد التوفيقي والمسجد العباسي وأخري خرجت من حي الزهور ومدن بورفؤاد حاملين أعلام مصر. كان أهم الأسباب التي دعت شعب المدينة الباسلة ان الرئيس عجز عن تلبية احتياجات ومطالب الشعب في أن يعيش بحرية وكرامة.. سيارات الأمن المركزي أحاطت بالمتظاهرة ومن بعيد ترقب ما يحدث.. كما توقفت أيضاً سيارات الإسعاف التي دفعت بها مديرية الصحة تحسباً لأي طارئ.. وقد شارك جموع من أبناء بورسعيد الذين أغلقوا محلاتهم منذ الصباح ولوحظ تأثر حركة البيع والشراء بالأسواق تحسباً لما قد يحدث. البورسعيدية كانوا أكثر فرحاً من أي مرة حديث اختفي تماماً المنتمون لحزب الحرية والعدالة "الإخوان المسلمين" عن المشهد السياسي نهائياً. علمت "المساء" أن القوات المسلحة قبضت علي سيارة حاولت الدخول إلي ميدان الشهداء وهي متوشحة بعلم مصر.. وبعد التفتيش عثر بداخلها علي زجاجات مولوتوف وأسلحة بيضاء.. وتم السيطرة علي السيارة والقبض علي من كانوا فيها.. قد أقيمت منصة بميدان الشهداء تبادل فيها شباب بورسعيد الكلمات الحماسية والتاريخية وعددوا مساوئ النظام الحالي. صمم مجموعة من الألتراس علي الانتقام للشهيد صلاح الدين وأصدقائهم الذين اصيبوا في حادث انفجار قنبلة يدوية أمس بميدان الشهداء ببورسعيد فنزلوا إلي مدينة بورفؤاد وهدفهم حرق مقر الإخوان ببورفؤاد بجوار جمعية التنمية الحضارية وانضم لهم شباب صغير في السن من الألتراس ببورفؤاد. فوجئ الشباب ان المقر تم تحويله لعيادة منذ فترة وقبل أن يغادروا المكان سمعوا ان مكتبة حمودة صاحبها إخواني فأسرعوا إلي هناك وقاموا بإلقاء الطوب والحجارة فتمكنوا من تكسيرها.