كشف الدكتور "حسن البرنس" نائب محافظ الإسكندرية ورئيس اللجنة المشكلة لتثبت مسار مجري المياه القادمة للإسكندرية غموض قطع المياه عن الإسكندرية بصورة مستمرة مما أدي إلي خروج الأهالي لقطع الطرق والاعتصام بالشوارع والميادين. تبين أن السر يكمن في "الإهمال" وقلة المياه الواردة إلي الإسكندرية من البحيرة التي استحوذت علي الكم الأكبر من المياه. أكد "البرنس" أن هناك انخفاضا في منسوب المياه بجميع الترع بالإسكندرية والإهمال الشديد في التخلص من "ورد النيل" الذي انتشر بصورة كبيرة في حدود الإسكندرية وداخل فرع رشيد وهو ما يؤدي إلي ضياع كميات كبيرة من المياه. اكتشفت اللجنة أيضا أن هناك إهمالا شديدا في تطهير قاع وجوانب الترع من الطمي والحشائش وتم وضع حل سريع بمضاعفة عدد كراكات للتطهير. كما نلاحظ وجود إشغالات علي جانبي الترع تعوق عمليات إنزال الحفارات للتطهير. وتم إبلاغ الجهات الأمنية للبدء في إزالة الإشغالات بالإسكندرية والبحيرة. قال "البرنس" إن هناك كميات هائلة من القمامة بالقرب من فتحات المياه في السيوف وتم الاتفاق علي تخصيص مجموعة مستديمة للتنظيف المستمر للترع.. بالإضافة إلي عدم انتظام ومتابعة "فتح وغلق" بوابات الترع اللازمة لري الأرز في البحيرة.. وتم الاتفاق علي تنظيمها وتوفير كميات الماء لها. أوضح "البرنس" ان هناك مصانع تسرف في استهلاك المياه وتم الاتفاق علي تشكيل لجان تفتيش ومتابعة هندسية لتوفير الماء منها محطات الكهرباء التي تستخدم كميات هائلة من الماء للتبريد وبعضها يلقي بها في المصارف بدلا من إعادة استخدامها وجار متابعة هذا الملف. قال "البرنس" ان شركة مياه الإسكندرية استلمت "3" أفدنة بكفر الدوار لبناء خزان ضخم يخدم الإسكندرية في أوقات الصيف مع الاستفادة من مخزون مياه بحيرة المطار في النزهة وإمداد المنتزه والمعمورة من مياه ترع "راكتا". أضاف ان محطات رفع المياه بترعة المحمودية تحتاج لمزيد من الصيانة ودعمها بمضخات جديدة.