فاز المقاولون العرب بهدف مقابل لاشيء علي الإسماعيلي في المباراة التي اقيمت بينهما باستاد الجيش الرياضي بالسويس سجله محمد رزق ليحصد ثلاث نقاط غالية وأكد محمد رضوان المدير الفني للمقاولون أنه تولي المسئولية في موقف صعب وكان هدفه الوحيد هو الفوز علي الإسماعيلي الفريق القوي. أشار إلي أن فوز فريقه مستحق ومن العيب اتهامهم بأن الفوز جاء مجاملة من الإسماعيلي. أما محمد وهبة المدير الفني للإسماعيلي فقد أشار الي أن المباراة جيدة المستوي وغاب عن الفريق 7 لاعبين أساسيين منهم مصابون ومجهدون وأشرك ثلاثة ناشئين جدد. أشار إلي أن الإسماعيلي أدي بشكل قوي رافضاً بشكل قاطع ما تردد قبل اللقاء عن تهاون الإسماعيلي بالهزيمة أمام المقاولون. عن أحداث المباراة فقد بدأت هجومية من المقاولون ذئاب الجبل الذين حاولوا تهديد مرمي محمد صبحي حارس الإسماعيلي منذ الدقائق الأولي وكانت اختراقات موسي كبيرو ومحمد رزق لاعبي المقاولون صداعاً في رأس مدافعي الدراويش كانت المؤشرات الأولية تؤكد فوز المقاولون بالمباراة بسبب تنظيم خطوط اللعب والحماس الكبير مع كل كرة. حاول الإسماعيلي عن طريق النشيط مهاب سعيد استغلال الفرص التي اتيحت له خاصة في الدقيقة 12 حيث لعب كرة عرضية رائعة كانت في طريقها للمهاجم جودوين لكن محمد العقباوي حارس المقاولون نجح في تشتيتها. بعد الربع ساعة الأولي من اللقاء انكمش أداء المقاولون وظهر الإسماعيلي مهاجماً ولعب محمود شريف كرة عرضية في الدقيقة 23 حاول دفاع المقاولون تشتيتها لتصل الي عمرو السولية الذي يسددها قوية بجوار القائم. مع استمرار هجوم الإسماعيلي لم يكن أمام المقاولون حلاً سوي اللعب علي الهجمات المرتدة ومحاولة استغلال أي أخطاء دفاعية للاعبي الإسماعيلي. كان بامكان عمرو السولية لاعب الإسماعيلي أن يحرز هدف التقدم في الدقيقة 28 بعد أن احتسب حكم اللقاء ضربة حرة مباشرة من علي بعد 20 ياردة من منطقة الجزاء تصدي لها "السولية" لكنه سددها بدون تركيز وتمر بجوار القائم. علي عكس سير المباراة نجح محمد رزق في احراز الهدف الأول للمقاولون في الدقيقة 39 بعد أن تلقي كرة عرضية من موسي كبيرو داخل منطقة الجزاء سددها في المرمي الخالي. حاول الإسماعيلي ادراك التعادل وبدأ لاعبوه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول من تنفيذ اختراقات داخل منطقة الجزاء وتسديدات جودوين وعمرو السولية لكن بدون جدوي. في الشوط الثاني هبط أداء الفريقين بشكل ملحوظ وإن كانت هناك محاولات من المقاولون لتعزيز الهدف وضمان الفوز بنسبة كبيرة وكاد موسي كبيرو أن يحرز هدفاً آخر للمقاولون بعد أن اقتنص كرة داخل منطقة الجزاء من عرضية محمد زيكا وسددها بغرابة شديدة خارج المرمي. في الدقائق الأخيرة تمركز لاعبو المقاولون في منتصف ملعبهم وشتتوا أي كرة إسماعيلاوية حتي انتهت المباراة.