زادت حدة السخونة بالأحداث داخل جدران اللجنة الأوليمبية نظرا لزيادة حدة الانشقاق الموجود داخل مجلس الادارة مما يهدد بإعصار إداري قادم شبهه العاملون بإعصار "تسونامي" الشهير بين أروقة اللجنة خاصة بعد انفراد رئيس مجلس إدارة اللجنة بالقرارات وابداء أعضاء المجلس استياءهم الشديد من سياسة رئيس مجلس الادارة حيث معرفتهم للقرارات التي يتخذها من خلال وسائل الإعلام. وانقسم الأعضاء فيما بينهم فالخندق الأول يضم محمود أحمد علي رئيس اللجنة ومعه كل من مني عبدالكريم وميرفت حسانين بالاضافة إلي الدكتور محمود شكري وكمال شاهين من خارج مجلس الادارة.. بينما يضم الخندق المقابل كلاً من اللواء أحمد الفولي نائب رئيس اللجنة والمعتز بالله سنبل السكرتير العام والمحاسب معتز عاشور واللواء محمد التوني والدكتور وجيه عزام والدكتور سيف الله شاهين. وتشير أصابع الاتهام لرئيس اللجنة بتسديد الفواتير الانتخابية لكل من الدكتور محمود شكري رئيس لجنج التخطيط والرئيس الفعلي للجنة الأوليمبية كما يعتقد أعضاء المجلس وموظفو اللجنة وكمال شاهين نظرا لوقوفهما بجواره في الانتخابات الماضية وقام بمكافآتهما بتعيينهما كرؤساء لجان.