دائرة بندر دمنهور وزاوية غزال تعيش الآن أجواء متقلبة بعد اعلان عدد من أحزاب المعارضة ومعهم الاخوان وعدد من المستقلين عزمهم دخول حلبة الصراع.. وأشعل لهيب المنافسة علي مقعد الفئات الحكم القضائي الصادر بحق أحد المرشحين بحبسه سنة مع الشغل والايقاف في احدي الجنايات والذي يروجه منافسوه ضده بعد قيامه هو وأنصاره بشراء العديد من أصوات المؤتمرات الأنتخابية للتصويت لصالحه. علي مقعد الفئات يدور صراع شرس بين 14 مرشحاً منهم 9 مرشحين تقدموا لمجمع الوطني أحمد محمد الغول رجل الأعمال ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمحلي بندر دمنهور والذي أرتفعت أسهمه بشكل لافت في الفترة الأخيرة والمهندس نزيه العسكري أمين شباب الوطني الاسبق وضابط الشرطة أحمد أبواليزيد ولكل منهم أنصاره وحواريوه. ويدخل معهم المنافسة أحمد بسيوني نقيب المحامين بالبحيرة الذي قام بتكثيف دعايته مؤخرا وزيادة حركته بالشارع والفنان التشكيلي أشرف الشبراوي ود. ابراهيم اباظة والمستشار محمود المسيري رئيس نادي ألعاب دمنهور الأسبق ولكل منهم عصبيته ومعهم متعهد الأسواق علاء الشرقاوي الذي خاض انتخابات 2000 و2005 وخرج منهما خالي الوفاض. وعن حزب الوفد ترشح المهندس اسماعيل الخولي رئيس لجنة البحيرة وعضو الهيئة العليا للوفد والذي يخوض الانتخابات لأول مرة وعن حزب التجمع د. زهدي الشامي الذي خاض الانتخابات أكثر من مرة ولم يحالفه الحظ وعن الأخوان المسلمين المهندس أسامة سليمان وعن المستقلين اللواء محمد حسن الصول. ومعه لواء شرطة بالمعاش مجدي العيسوي ويبذل كل منهم جهوداً فائقة للتواجد بالشارع. وعلي مقعد العمال والفلاحين 14 مرشحاً بينهم 9 مرشحين تقدموا المجمع الوطني يتقدمهم حسن الحسيني عضو محلي المحافظة الذي وصل للإعادة مع النائب الحالي رمضان راضي في الأنتخابات الماضية والصراع بينهما علي أشده وفوزي بهنسي والنائب الأسبق أحمد ابراهيم علي ولكل منهما أنصاره وشعبيته وهناك أيضاً محمد حماد وأنور شرف الدين وسعد الجندي وأحمد الشاعر ولكل منهم تواجده في مسقط رأسه وعن حزب مصر الفتاة عبده مسامير أمين الحزب بالبحيرة وعن حزب التكافل محمد العسكري وعن المستقلين أحمد عدوي عضو محلي بندر دمنهور وعلي أبوطاهرة ومجدي الشاذلي ويبذل كل منهم جهوداً فائقة لخلق مساحة مناسبة له علي الأرض.