سادت حالة من اليأس والاحباط بين المعلمين والعاملين بتعليم القاهرة بعد تجاهل د. ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم لمخالفات شهيناز الدسوقي مدير مديرية التعليم بالقاهرة التي لاتنفذ تأشيرات الوزير وتشيع فيمن حولها أن أحدا لايستطيع إبعادها عن موقعها قبل خروجها علي المعاش في أكتوبر القادم. مسلسل مخالفات المرأة الحديدية بتعليم القاهرة لايتوقف فهي ترفض مشاركة وكيلي المديرية في العمل وتحجب عنهم أي بيانات أو قرارات وزارية تخص المديرية وتصر علي إهمال الشكاوي المتعلقة بأي فساد؟ علمت "المساء" أن من بين هذه الشكاوي شكوي تلقتها مدير المديرية من جميع العاملين بادارة حدائق القبة بأن علوي مصطفي عبدالمنعم السائق الخاص لعبدالوهاب صلاح مدير عام ادارة حدائق القبة هو الحاكم بامرها في الادارة ووصل الامر لجلوسه مع مدير الادارة في مكتبه ودخوله للمدارس مرافقا لمدير الادارة في تفقد المدرسة وابداء ملاحظاته!!. كما ان عبدالوهاب صلاح مدير عام حدائق القبة يطلب مبالغ مالية من اصحاب المدارس الخاصة التابعة للادارة بحجة المشاركة المجتمعية.. وعندما شكا اصحاب المدارس لشهيناز الدسوقي لم تعرهم أدني اهتمام ولم يتحرك سوي سيد سويلم وكيل المديرية الذي طلب عبدالوهاب صلاح وناقشه في الامر واعترف واعاد 2000 جنيه لاصحاب المدارس.. و"المساء" تحتفظ بكافة المستندات الدالة علي مساهمات اصحاب المدارس الخاصة. المثير للريبة والشك ان مدير المديرية طلب من عماد عبدالعظيم مدير مدرسة كوبري القبة الابتدائية انفاق الف جنيه علي المدرسة وقام مدير المدرسة باحضار فاتورة بأدوات دهان من شركة بحدائق القبة ب 1526 جنيها وللاسف لم يتم عمل أي صيانة بما جاء في الفاتورة والسؤال الذي يتردد ان مدير عام اختار عماد عبدالعظيم لان التعليم الابتدائي اصدر نشرة بابعاد مدير المدرسة لعدم حصوله علي مؤهل لتولي ادارة المدرسة لكن عبدالوهاب صلاح الغي القرار ومنحه الفي جنيه لعمل صيانة للمدرسة مع احضار فواتير صورية. وعندما فاحت الرائحة قام اعضاء مجلس الامناء بتقديم اكثر من مذكرة يتضررون من اقواله وأفعاله التي تسئ للعملية التعليمية ورغم تأكيد شهيناز الدسوقي لابعاده الا أنها ترفض كما يتردد عقابا للعاملين بالادارة وأعضاء مجلس الأمناء لقيامهم بالشكوي للوزير من افعال سامية سلامة مدير الادارة وقتها والذي تم ابعادها عن العمل بالادارة وللصداقة الشديدة بين شهيناز وسامية سلامة قامت بندبها للعمل كرئيس لقطاع التعليم بمديرية التعليم بالقاهرة لذلك تسعي شهيناز جاهدة للعمل علي هدم إدارة حدائق القبة. من بين وقائع الفساد أيضا ما قام به عبدالوهاب صلاح مدير ادارة حدائق القبة بندب نفسه وسائقه للعمل بلجنة الاستفتاء كمنتدبين علي الورق بأنهم عاملون بمدرسة النقراشي الثانوية وهارون الرشيد وعندما بحت الاصوات بسبب هذا الفساد تم استدعاء مدير الادارة واعترف بحصوله علي المبالغ المالية مقابل أعمال الاستفتاء هو وسائقه وتم رد المبالغ التي حصلا عليها.. ولان الفضيحة لا تموت فقد قام بشطب اسمه واسم سائقه بالكوريكتور من كشوف الصرف لتظل الجريمة واضحة للجميع. كما يتردد سؤال داخل أروقة ادارة حدائق القبة عن الإعلان التفصيلي لترشيح مدير لمدرسة النقراشي الثانوية الا ان النية تتجه لاختيار أحد العاملين بالمدرسة لوظيفة مدير المدرسة رغم وجود قضية تدينه في النيابة الادارية تحمل رقم 115 لسنة 2013 اثناء عمله كرئيس لكنترول النقراشي الثانوية. وتبقي اسئلة لابد ان يجيب عليها د. ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم وأسامة كمال محافظ القاهرة من يحمي شهيناز الدسوقي هي وصديقاتها بالمديرية.. وهل كما يتردد ان نادية عبدالمنعم مدير ادارة تعليمية سابقة خرجت للمعاش هي التي تدير القاهرة لحماية شهيناز الدسوقي من المساءلة في حالة استدعائها باحدي الجهات الرقابية؟