كشفت الاعترافات التفصيلية لقتلة احد الشباب ببندر المنيا عن مفاجأة غير متوقعة حيث تبين ان الجثمان الذي القوه منذ اسبوعين في أحد الأماكن ويخص شخص يدعي ياسر توفيق وشهرته "سنبل" قد استلمته احدي الاسر وقامت بدفنه اعتقادا منها انها جثمان نجلها حسان العريفي الذي تم اختطافه ايضا منذ عدة اسابيع. ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا بلاغ باختفاء ياسر توفيق وشهرته "سنبل" واشارت التحريات إلي وجود خلافات بينه وبين فكهاني يدعي سيد عبده بسبب قطعة أرض. أشارت التحريات إلي ان الفكهاني قام باستدراج سنبل بمعاونة اثنين من العاملين لديه وبعد القاء القبض عليهم اعترفوا بالجريمة وتوجهوا بصحبة الأمن إلي أحد المناطق الجبلية التي القوا فيها جثمان سنبل وهنا كانت المفاجأة حيث أكد فريق البحث الجنائي انهم جاءوا منذ أيام لنفس المكان وقاموا بتسليم الجثمان لإحدي الاسر الذين اكدوا انها تخص شخص يدعي حسان العريفي كان مختطفا ايضا بسب امتلاكه ايصالات امانة ضد أحد الاشخاص. كشفت التحريات ان أسرة حسان العريفي تسلمت جثمان سنبل بالخطأ ولم تتعرف عليه بسبب تقارب العفان الجسمانية بين الفتيلين. وبتكثيف التحريات تبين ان جثمان العريفي موجود داخل مشرحة مستشفي المنيا العام.. علي الفور توجهت أسرته لاستلام الجثمان ليدفن بجوار رفيقه في الخطف اللذين راحا ضحية غياب الأمن.