أكد حزب النور أن عدم مشاركته في فعاليات غدا/الجمعة/ لا تعني على الإطلاق رفضه مبدأ التطهير أوالانفصال عن مطالب الشعب عموما والتيارالإسلامي خصوصا, وإنما ترجع في الأساس لعدم وجود آلية واضحة لتحقيق المطالب, أوإتاحة الفرصة لأعداء الثورة لإشاعة الفوضى والقتل والتخريب والتدمير كما حدث في أغلب الأحداث الأخيرة. وأهاب الحزب بجميع المشاركين والجهات الرسمية وخاصة وزارة الداخلية تحمل مسئولية ضبط وتأمين المظاهرات بما يضمن سلميتها. وقال الحزب في بيانه اليوم الخميس "مع كوننا قد نتفهم حاجة الرئيس إلى وجود تأييدشعبي ودعم سياسي عند اتخاذ القرارت الحاسمة , فإننا ندعو إلى السعي لكسب تأييد الشعب عن طريق مصارحته والحصول على دعم القوى السياسية من خلال الحوار معها حول الآليات والخطوات التي تتطلب ذلك الدعم". وأضاف أن مصرأحوج ما تكون إلى حالة مصارحة كاملة ووضوح يكشف جميع مواضع الخلل وكيفية علاجها.. معتبرا أن اعتماد أسلوب الضغط في ظل وجود سلطة تشريعية وتنفيذية غير مفهوم . وأشار إلى أنه لا يمانع إعداد قانون للسلطة القضائية بمشاركة القوى السياسية والشعبية والقامات القانونية والقضائية بشكل يضمن القبول الشعبي للقانون المعد ويسهل دخوله حيز التنفيذ دون عقبات. وكان حزب البناء والتنمية قد دعا إلى مليونية الغد .