نظم قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة أسيوط الملتقى الاعلامى الثاني لأقسام إعلام الصعيد تحت عنوان البحث العلمي فى أقسام إعلام الصعيد :الإشكاليات والبدائل .طالب الدكتور أحمد جعيص نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا في كلمته التي ألقاها أمام الجلسة الافتتاحية بالعمل على إزالة المعوقات التي تواجه الطلاب في عملية التعليم ومحاولة علاجها عن طريق لوائح تعليمية جديدة تساهم فى الارتقاء بالمنظومة التعليمية بوجه عام و العمل الاعلامى على وجه الخصوص وقال الدكتور معتمد على سليمان عميد كلية الآداب أن التعليم في الوقت الحالي ينظر إليه على أساس انه جهاز استهلاكي فقط وواجبنا ونحن أبناء هذا الوطن أن نحاول جميعا الارتقاء بالمنظومة التعليمة في هذه المرحلة ولا يحدث هذا الارتقاء إلا بسواعد أبناء الأمة ، مؤكدا أن التقدم في البحث العلمي لا يتأتى إلا بالنظر في اللوائح التعليمية بالإضافة إلى إعادة هيكلة جهاز الإعلام والذي يقوم بدور فعال في تهيئة الراى العام نحو الاهتمام بقضايا البحث العلمي وهذه هي الضمانة الأولى لنقل مصر نقلة حضاريةقالت الدكتورة أميمة عمران أن الملتقى يرصد الإشكاليات المتعلقة بالعملية التعليمية في أقسام الإعلام بصعيد مصر وطرح تصورات عملية لتطوير أداء أقسام الإعلام بما يواكب احتياجات سوق العمل بالإضافة إلى تقييم أوضاع الإعلام المصري فى الفترة الراهنة وطرح رؤى علمية لكيفية تطوير متطلبات البحث العلمى في أقسام الإعلام وتقديم رؤية ورسالة لأقسام الإعلام فى الصعيد بما يتوافق مع المستجدات الحديثة في صناعة الإعلام ويتواكب مع سياسة الجودة الشاملة في التعليم، أضافت أن الملتقى يناقش كفاءة اللوائح والمناهج الدراسية في أقسام الإعلام ، الواقع التدريبي والتدريسي فى أقسام الإعلام بالصعيد ، متطلبات البحث العلمى في أقسام الإعلام ، التعليم الاعلامى وسوق العمل فى صعيد مصر.. قالت أن العالم يشهد تداعيات وإشكاليات كبيرة في الممارسات الإعلامية منذ اندلاع ثورة 25 يناير أثرت بالسلب على وسائل الإعلام والتي اعتبرها البعض المسئول الأول عن نشر الأكاذيب والإشاعات ففقدت وسائل الإعلام مصداقيتها أمام الجمهور ومن هنا برزت الحاجة إلى أهمية التأهيل الاعلامى كمخرج من هذه الأزمة ، فمؤسسات التأهيل الاعلامى تقدم الأطر النظرية والمعرفية للإعلاميين وتساعدهم على فهم جوهر وظيفتهم الاتصالية ودورهم الاعلامى من خلال تزويدهم بالمعارف في مجال الإعلام وعلوم الصحافة بجانب التنسيق مع المؤسسات المهنية لثقل هذه المهارات من أجل تقليص الفجوة بين العملية النظرية والتطبيقية فى المجال الاعلامى .