في اليوم الثالث للدورة الثانية من مهرجان الأقصر للسينما الافريقية شهدت دور عرض افلام المهرجان اقبالا متفاوتا من الجماهير وضيوف المهرجان وشباب السينما علي الافلام التي تعرض ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بقاعة الأقصر للمؤتمرات وقاعة قصر ثقافة الاقصر ومركز شباب البعيرات ونادي التجديف حيث شهد اليوم الثالث عروض افلام ، الفيلم التسجيلى " Dear Mandela " أو " عزيزى مانديلا " من دولة جنوب أفريقيا ومدته 90 دقيقة. وتدور أحداث الفيلم حول الدور الذى يمكن أن يلعبه الشباب فى التغيير عندما تقوم حكومة جنوب أفريقيا بالقضاء على الأحياء الفقيرة وتبدأ في طرد سكان الأكواخ حتى خارج المدينة ويرفض 3 من الأصدقاء الانتقال وتكون قصتهم مشابهة للزعيم نيلسون مانديلا ويصبحون قادة في حركة اجتماعية متنامية . يذكر أن الفيلم قد فاز بجائزتى " Grand Chameleon ", وأفضل فيلم تسجيلى عام 2012 فى مهرجان بوركلين للأفلام المستقلة بنيويورك, الفيلم من إنتاج وإخراج دارا كيل وكريستوفر نيذا . كما عرض أيضًا بقصر ثقافة الأقصر فيلم " نهر ميت " من دولة ناميبيا ومدته 34 دقيقة وتدور أحداثه حول الحياة خلال السنوات الأخيرة من الفصل العنصري فى ناميبيا وإيصال رسالة التسامح والمصالحة، وإخراج تيم هيوبسكلى . اشارت مخرجة الفيلم دارا كيلي الي وجود أفلام ظهرت بمستوي جيد في المهرجان ، واوضحت انها لا تعرف إن كان هناك فرصة لحصول فيلمها على جائزة في المهرجان، معتبرة أن وجود الفيلم في المنافسة من الأمور المثمرة جدا. علي صعيد متصل قام ضيوف المهرجان بجولة للمناطق الأثرية والسياحية صباح امس بمحافظة الأقصر وعبروا عن سعادتهم بتواجدهم وسط الحضارة المصرية القديمة وعظماء الفراعنة كما شهد ظهر امس اقامة حفل غداء للاعلاميين من الصحف والقنوات والمواقع الاليكترونية الذين يقومون بتغطية المهرجان بحضور محافظ الأقصر الدكتور عزت سعد وسيد فؤاد رئيس المهرجان واجاب المحافظ خلال الغداء علي كافة استفسارات الاعلاميين كما ناقش رئيس المهرجان الصعوبات التي واجهته في سبيل اخراج المهرجان للنور. وطرح الحضور عدة اسئلة تناولت سبل مواجهة التحديات التي تواجه السياحة والفن في مصر حالياً، وسبل الخروج من الأزمة وكيفية التعاون بين صناع السينما للمساعدة على ازدهار السياحة من خلال الأعمال الفنية. وفي نفس السياق عقدت امس الأربعاء، أعمال الندوة الفنية الثقافية الخاصة بمناقشة فيلم "سحر الجنوب" الذي يحكي سيرة المخرج والفنان العالمي سليمان سيية الحاصل على جائزة كان لعام 1978. وناقشت الندوة الفيلم الذي يدور حول حياة الفنان المخرج عثمان سميينى وهو صديق شخصي للمخرج سليمان سيية، ويحكى من خلال هذا الفيلم حياة وتاريخ صديقة المخرج رائد صناعة السينما الإفريقية