أكد اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني ان الجيش المصري مؤسسة قتالية وليس مؤسسة أمنية ولن يحل محل رجال الأمن من وزارة الداخلية في بورسعيد. لأن له مهمة أخري "الكل يعلمها". أشاد اللواء وصفي في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية حول الأوضاع في بورسعيد برد فعل شعب محافظة بورسعيد إزاء الأحكام التي صدرت أمس بحق عدد من المتهمين من أبناء المحافظة مؤكداً ان رد الفعل من قبل أبناء بورسعيد كان قمة في التحضر. وان شعب المدينة الباسلة لديه وعي كاف بأن مصر هي بلده ويجب الحفاظ عليها وعلي منشآتها. قال اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الميداني ان بورسعيد كانت مثلاً يحتذي به في العالم. بسبب قمة التحضر في رد الفعل. مشيراً الي انه عقد جلسة مع أسر الشهداء واستمع الي مطالبهم ورفعها الي القيادة ممثلة في وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي. مؤكداً ان الوزير لم ولن يبخل في تصعيد كافة المطالب وقد تم تلبية بعضها ونعمل علي تلبية الباقي. كشف قائد الجيش الثاني الميداني أيضاً انه جلس كذلك مع أسر المتهمين واستمع الي مطالبهم ويعمل علي تحقيق مطالبهم. مشيراً الي انه لن يظلم أحد طالما توجد مؤسسة قضائية مثل التي توجد في مصر. مؤكداً وصول كل المفرج عنهم بحمد الله. أكد ان مصر تحتاج الي شعبها ورجالها. مشدداً علي ضرورة ان يقف الجميع من أجل عودة الانتاج لتحريك مصر الي الأمام. مشيداً بدور شعب بورسعيد ضد محاولات التهديد لقناة السويس.. طالب اللواء وصفي الشعب البورسعيدي بأن يقف علي قدميه ويرفع من شأن مصر .