أعلن الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن ومساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل الإجتماعي.. ان عمه كان مرافقا للشيخ يوسف القرضاوي وكان احد قيادات جماعة الاخوان المسلمين وان الرئيس محمد مرسى أكد له أنه لن يساعد على المد الشيعى فى مصر فمصر سنية ولن تكون غير ذلك فمن يريد اقامة علاقات سلمية مع مصر اهلا به ولكن بدون استغلال . جاء ذلك اثناء قيام الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن ومساعد رئيس الجمهورية للتواصل الاجتماعى يرافقه الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن والشيخ فرحات رمضان عضو بالهيئة العليا للحزب ونظمى الدو انسى امين حزب الوطن بكفر الشيخ بعقد مؤتمر بقاعة الشعب بمدينة كفر الشيخ بمناسبة افتتاح مقر حزب الوطن بمحافظة كفر الشيخ أضاف : حزب الوطن تم تاسيسه لجميع المصريين لمن يرى فى نفسه قدرة على خدمة الوطن والبلاد ولكن بمرجعية اسلامية أشار: الى ان الرسول محمد عليه السلام كان المعلم السياسي الاول فهو من وضع الدساتير والمعاهدات والمواثيق وبعث بالرسل والسفراء الى مختلف الامراء والملوك قبل ان يعرف العالم معنى الرسل والسفراء وأن الدين هو السياسية ولا فصل بينهما ومن يقوم بالسياسية والدعوة اليها لمرضاه ألله فو المنتصر والظافر ومن يدعو غير ذلك ويحاول ابعاد الدين عن السياسية فهو الخاسر لاننا هدفنا اقامة شرع الله القائم على العدل والمساواة والحرية والخير للناس حتى يعلموا ان الاسلام دين توحيد وليس تفريق قال.. ندعو جميع الاحزاب الاسلامية فى تحالف واحد من اجل نهضة البلاد وننتظر الرد وانه يدعو جميع التيارات السياسية والفصائل السياسية بالتعاون لبناء مصر فلن يستطيع فصيل سياسى مهما كان حجمه ان يحمل الوطن لان التركة ثقيلة ومصر تحتاج لجميع سواعد وعقول ابنائها من اجل المستقبل ومن يريد الاستحواذ فلن يعطيه الشعب الفرصة لذلك فالشعب ضاق من السياسيين ويريد ما كان يحلم به بعد ثورة عظيمة عقب.. لامانع من قيام تحالف مع احزاب اخرى مثل احزاب الوفد خاصة اذا كانت ذات اهداف وبنود جادة ومحترمة تختص بالعدالة والحرية والعيش والكرامة (أشار د. يسرى حماد نائب رئيس الحزب ..ان انقسام المصريين ليس فى صالح مصر بل الوحدة هى الفلاح للبلاد وان مصر تسع الجميع وبها عدد كبير من الخبرات والكفاءات قادرة ان تنقذ مصر ولذلك فالأزمة ليست ازمة كفاءات ولابد على الحزب الاكبر ان يأخذ القيادات حسب الكفاءة والامانة والعدل والخبرة ولا يعتمد على أهل الثقة فقط ويهمل الكفاءات فمبارك سقط هو ونظامه لأنه كان يطرد الكفاءات ويتمسك بأهل الثقة وترك الامن والامان والعدل (أشار.. نحن اسسنا حزب الوطن لكى نجمع ولا نفرق ولدينا مشاريع وبرامج قادرة على النهوض بالبلاد وانه لابد من ارجاع قانون الانتخابات الى المحكمة الدستورية مرة اخرى حتى تقرة حتى لا يبطل المجلس القادم لان يوجد المئات من المرشحين متخوفين من حل المجلس لذلك اعلنوا عدم ترشحهم وانه طلب من الرئاسة ذلك اثناء جلسات الحوار الوطني ولكن الرئاسة رفضت واقرت القانون ودعت للانتخابات وهو سوف يؤدى الى حل المجلس مرة اخرى