تنظم الإسكندرية يومي 26 و27 مايو المقبل المرحلة الثالثة من مشروع الجسور الممول من الاتحاد بمشاركة 1000 شركة مصرية وأوروبية وتركية. أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية ان المشروع فرصة للتعاون عبر الحدود الممولة من الاتحاد الأوروبي والمشروعات يتم تنفيذها في إطار خطة الاتحاد الاستراتيجية لجذب الاستثمارات وتنمية الصادرات والسعي للنهوض بالاقتصاد المصري مرة أخري. أوضح د. علاء عز أمين عام اتحادي الغرف التجارية المصرية والأوروبية ومنسق المشروع بأن مشروع "الجسور الدولية" الممول من الاتحاد الأوروبي والحكومة التركية يهدف لخلق تحالفات استراتيجية قطاعية بين أكثر من ألف شركة أوروبية وتركية ومصرية وتونسية من أجل تفعيل التعاون الثلاثي. في 5 قطاعات تتضمن سلاسل امداد القطاع بالكامل. وهي قطاع الملابس الجاهزة. وقطاع الطاقة الجديدة وتطبيقاتها. وقطاع الصناعات الغذائية ومنتجات الألبان وصيد وتصنيع الأسماك والمزارع السمكية. وقطاع المراكز التجارية والفرانشايز والإنشاءات. وقطاع السياحة. أضاف عز: ان المرحلة التالية ستبدأ يومي 26و 27 مايو في الإسكندرية والتي ستغطي كل القطاعات المستهدفة والتي تم اختيارها بناء علي دراسة الجدوي التي نفذها أكبر مراكز الدراسات الاستراتيجية التركية والأوروبية تيبف واياميد. واللقاءات التي تمت مع قيادات اتحادات ومنظمات الأعمال المصرية والوزارات المعنية والتي ستشارك في تنفيذ المشروع لتعظيم الفائدة علي الاقتصاد القومي. أشار علاء عز إلي ان التحالفات في المرحلة الجديدة تهدف إلي استثمارات مشتركة. والتصنيع للغير. ونقل التكنولوجيا وأساليب الإدارة الحديثة والتسويق المشترك في دول ثالثة. وانتاج مجموعات سلعية جديدة إلي جانب تطوير سلاسل الإمداد في القطاعات المحددة بدءاً من المواد الخام حتي المنتج النهائي مروراً بكل المراحل الانتاجية والتحويلية واللوجيستية الوسيطة حتي يتم رفع كفاءة وتنافسية هذا القطاع بالكامل. وهو ما لم يتم تنفيذه من قبل حيث ركزت معظم المشاريع السابقة علي المرحلة الانتاجية النهائية فقط.