في جلسة ساخنة شن مجلس محلي القليوبية برئاسة د.محمد عطية الفيومي وحضور المحافظ المستشار عدلي حسين هجوماً شرساً علي اللائحة الجديدة للمستشفيات ووحدات ومراكز الرعاية الصحية وصحة الأسرة التابعة لوحدات الإدارة المحلية مؤكدين أنها لا تراعي حق المرضي الفقراء والبسطاء في الرعاية الصحية حيث رفعت أسعار الخدمات العلاجية بنسبة 100%. كما أثار الأعضاء مشكلة محارق النفايات الخطرة بالمستشفيات وما تسببه من أمراض سرطانية للأهالي نتيجة عدم مطابقتها للمواصفات الفنية ووقوعها داخل الكتلة السكنية بالمخالفة لقانون البيئة. أكد الأعضاء محمد رامز وعادل عياد ومحمود جمال ومحمد المفتحجي أن اللائحة الجديدة رفعت رسوم الخدمات العلاجية بشكل أثقل كاهل الفقراء والبسطاء من المرضي بما يتعارض مع برنامج الرئيس مبارك الانتخابي بالتوسع في الرعاية الصحية. أشاروا إلي أن المريض كي يدخل المستشفي للعلاج يطلب منه بحث اجتماعي وتوقيع إيصال علي بياض حتي لايعالج علي نفقة الدولة ثم يواجه بأسعار نار منها 280 جنهياً للزائدة الدودية و50 جنيهاً للأشعة التي تجري ب 25 جنيهاً خارج المستشفي وزيادة رسوم الولادة الطبيعية إلي 100 جنيه بدلاً من 50 مؤكدين أن بنود هذه اللائحة لم تراع الفقراء وطالبوا بالرجوع إلي اللائحة القديمة مرة أخري.. عقب د.محمد الفيومي رئيس المجلس أن اللائحة صدرت بقرار من وزيري الصحة والتنمية المحلية والغريب أنه لم يشر إلي قانون الإدارة المحلية وبالتالي فإن سندها قرار وزاري وليس قانوناً مما يجعل المحافظة مختصة باتباع القرار أو تعديله ومخالفته لصالح المرضي الفقراء. وعن محارق النفايات بالمستشفيات أكد الأعضاء أنها تشكل خطورة علي الأهالي لمخالفتها قانون البيئة وعدم مطابقتها المواصفات الفنية والأخطر من ذلك أنها معطلة ولا توجد سيارات لنقل النفايات إلي المدفن الصحي ويتم التخلص منها بالشوارع والترع مما يؤدي للإصابة بالسرطان. أكد د.حسام الخطيب وكيل وزارة الصحة بالقليوبية في رده علي طلبات الإحاطة أن قرار اللائحة وزاري ومن حق المحافظ تعديله بما له من سلطة وزير الصحة داخل محافظته والنزول بالأسعار بما يتناسب مع ظروف المرضي. أضاف أن القليوبية بها 5 محارق ومفرمة مرفق بهم 5 سيارات لنقل النفايات الكيلو ب 3 جنيهات ونصف معطل منهم 3 و2 بالمخدمة مما يؤدي إلي وجود فائض في النفايات ويتم نقلها إلي الشرقية للتخلص منها.. مشيراً إلي أن الحل الوحيد هو إنشاء مجمع محارق بأبوزعبل تم تخصيص الأرض له وجار البدء فيه.