توجد جريمة ترتكب في حق نهر النيل لا تقل خطورة عن المبيدات المسرطنة وهي نبات ورد النيل الذي يؤكد اساتذة علم النبات انه يمتص كميات هائلة من المياه فالنبات الواحد يشرب ثلاثة كيلو جرامات من المياه في اليوم ونحن نتكلم عن ثورة العطش في مصر. هناك جريمة أخري لا تقل خطورة عن الجريمة الأولي وهي تكاثر قواقع البلهارسيا بين جذور هذا النبات التي اصابت المصريين وخاصة الفلاحين منهم بالكبد والفشل الكلوي. بالاضافة إلي ماسبق قيام الصيادين بربط نبات النسالة الشيطاني الذي يشبه نبات قصب السكر بحبل ليصبح شبه السفينة في النهر حيث تكاثر الاسماك تحت جذوره فيسهل صيدها وهذا أدي إلي تكاثر هذا النبات الذي اصبح يهدد النيل فضلا عن قيام الاهالي بالقاء مياه الصرف الصحي ومخلفات المصانع بالنيل. الدكتور رئيس الوزراء.. انقذوا النيل شريان حياة المصريين. نصر حسين نفادي