أرسل المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة المستشار حسام الغرياني تقارير بعثات تقصي الحقائق التي شكلها المجلس حول عدد من الحوادث التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة إلي رئاسة الجمهورية ومجلس الشوري ورئاسة مجلس الوزراء وكل من وزارات النقل والداخلية والصحة وللنائب العام. أكد بيان صادر عن المجلس أن هذه الأحداث هي الاعتداء علي معتصمي قصر الاتحادية في 12 يناير 2013 وحادثة تصادم قطار البدرشين التي وقعت في 14 يناير الجاري وأخيرا أحداث قسم شبرا الخيمة ثان يومي 18 : 19 يناير مستعرضا ما استخلصته لجان تقصي الحقائق حول هذه الوقائع. أشار البيان إلي أنه تبين للجنة- بناء علي ما قامت به من أعمال رصد وتوثيق وتحليل الشهادات أن واقعة الاعتداء علي معتصمي الاتحادية لا تمت بأي صلة إلي عمل جماعي منظم يحكمه الطيف السياسي وإنما هو عمل جنائي سيطر عليه الأخذ بالثأر من جزاء الاعتداء بالرد علي إهانته والاعتداء عليه وظهر أيضا من طبيعة الاعتداءات التي حدثت بمسرح الواقعة. أوضح أن المعتصمين أكدوا علي الدور الايجابي لقوات الأمن المتواجدة بمحل الواقعة وظهر ذلك في روايات شهود العيان والمصابين وكذلك دور مرفق الاسعاف في نقل المصابين واسعافهم. نوه البيان إلي أن الشهود والمصابين نفوا علمهم بالانتماءات السياسية للأشخاص الذين قاموا بالاعتداء عليهم وتأكد استمرار المواطنين في اعتصامهم السلمي.