دخلت طوابير من حاملات الجند الفرنسية والمالية المدرعة بلدتي ديابالي ودوينتزا بوسط مالي بعد أيام من انسحاب المتمردين الإسلاميين المرتبطين بالقاعدة من هناك واختفائهم في الأحراش لتجنب الضربات الجوية. ووصفت باريس هذا التقدم بانه نجاح في حملتها لطرد المقاتلين الاسلاميين من صحراء مالي الواسعة التي بسطوا سيطرتهم عليها لمدة عشرة أشهر مما أثار المخاوف من ان تتحول المنطقة إلي منصة لشن هجمات دولية. قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان في بيان "تقدم جيش مالي في بلدتين سيطر عليهما أعداؤه هو نجاح عسكري بكل تأكيد للحكومة في باماكو وللقوات الفرنسية الداعمة للعمليات".