بدأت نيابة منيا القمح بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية تحقيقاتها في واقعة اختطاف الدكتور صلاح السيد مرزوق 59 عاما استشاري جراحة الكبد بمستشفي بنها التعليمي من داخل المستشفي الخاص بمحل اقامته بقرية العزيزية مركز منيا القمح عن طريق مسلحين. استمعت النيابة لأقوال محمد عبدالعزيز محمد نعمان 48 سنة وعبدالرازق عبدالعزيز جودة 20 سنة حيث قررا أنهما يعملان بالمستشفي وفي حوالي الساعة الثانية والنصف صباح الحادث فوجئا بقيام أربعة أشخاص بحوزتهم أسلحة نارية بالدخول للمستشفي وطلبوا منهما الاتصال بالطبيب الذي يقطن بالدور الثالث من المستشفي تحت تهديد السلاح ومطالبته بالنزول لعلاج حالة جراحية طارئة وبمجرد نزوله قاموا باصطحابه ولاذوا بالفرار. بسؤال محمود 26 سنة نجل الطبيب قرر أنه كان متواجداً بعمله أثناء اختطاف والده ولم يتهم شخصاً معيناً. من جانبها أرسلت نقابة الأطباء فاكسا عاجلا للرئاسة تشرح فيه واقعة الاختطاف للتدخل الفوري لإعادته لأسرته سالما كما أجرت النقابة اتصالا بأسرة الطبيب للوقوف علي آخر التطورات. أكدت النقابة في بيان لها أن أسرة الطبيب حاولت الاتصال به علي هاتفه لكن دون جدوي وانقطعت أخباره وانهم لم يتلقوا أي اتصال من الخاطفين. كان اللواء محمد كمال جلال مدير الأمن تلقي إخطارا من اللواء علي أبوزيد مدير المباحث الجنائية بالواقعة وقيام المئات من أهالي القرية بقطع طريق منيا القمح بنها ووضع حواجز حديدية علي القضبان احتجاجا علي واقعة الاختطاف وانتقل العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث لفرقة الجنوب والمقدم محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح وتم تهدئة الأهالي.