قرر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ¢يهودا فاينشتاين¢ عدم تعديل البنود الواردة في لائحة الاتهام المقدمة ضد وزير الخارجية السابق افيجدور ليبرمان.. لكنه قرر تشديد قاعدة البراهين والأدلة التي تثبت الاتهام. ما يعني وفقا للفهم القانوني تعديلا خطيرا علي جوهر لائحة الاتهام علي طريق إمكانية فرض وصمة عار علي ليبرمان ما يمنعه وفقا للقانون من تولي مناصب عامة لمدة 7 سنوات علي الأقل. وبقي بند اتهام ليبرمان بخيانة الأمانة والغش علي حاله. فيما أكد مقربون منه عدم ارتكابه أي جرم جنائي معربين عن استعداده لمواجهة الاتهام وخوض المعركة القانونية حتي يثبت براءته. ووفقا للائحة الاتهام الجديدة عرض ليبرمان بعد تعيينه وزيرا للخارجية علي ¢زئيف بن ارييه¢ توليه منصب مستشار في طاقمه السياسي وبعد أن استجاب بن آرييه لطلب ليبرمان بفترة بسيطة تم تعيينه في منصب رسمي شغله في ابريل عام 2009. وبعد ستة أشهر فقط من تعيينه في منصب رسمي. بدأ بن آرييه يدرس إمكانية تعيينه سفيرا لإسرائيل في دولة ¢لاتفيا¢ فاستشار ليبرمان في الأمر فوافق الأخير علي خوض بن آرييه للمنافسة. ووفقا للائحة الاتهام عمل ليبرمان مع اقتراب موعد اجتماع لجنة التعيينات لمساعدة بن آرييه ودعمه لاجتياز الاختبار فاستدعي رئيس اللجنة ¢ايالون¢ الي مكتبه وقال له يجب تعيين بن آرييه سفيرا في لاتفيا بوصفه المرشح المناسب لتولي هذا المنصب. ورغم أن ¢أيالون¢ لم يكن يعرف بن آرييه معرفة جيدة فاستند لاقوال ليبرمان وعلي الوثائق المقدمة للجنة وعمل من أجل تعيينه وقبول ترشيحه وفعلا اختارت اللجنة بن آرييه لهذا المنصب من بين عشرة متنافسين.