شيع الآلاف من الصحفيين ورموز القوي السياسية جثمان الشهيد الحسيني أبو ضيف المصور الصحفي بجريدة الفجر الذي اغتالته يد الغدر في أحداث قصر الاتحادية الأخيرة أثناء تغطيته الاشتباكات بمحيط القصر. وانضم العشرات من المتظاهرين إلي الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الصحفيون أمام نقابتهم ثم توجهوا إلي مسجد عمر مكرم لتشييع الجثمان. رفض الصحفيون تقبل العزاء في الفقيد قبل القصاص من القاتل والمحرض. كان النائب العام المستشار طلعت إبراهيم قد أمر باعادة جثمان الشهيد إلي مستشفي قصر العيني من مشرحة زينهم التي نقل اليها وقرر انتداب طبيب شرعي لتشريح الجثمان داخل المستشفي وأرسلت مصلحة الطب الشرعي الطبيب محمد نبيل والفني محمود طلبة إلي المستشفي للقيام بعملية التشريح وتحديد اسباب الوفاة. طالب المجلس الأعلي للصحافة جهات التحقيق المختصة بسرعة الكشف عن الجناة. كما نعت قوي وأحزاب سياسية الشهيد منها حزب المصريين الأحرار والكرامة ومصر والجمعية الوطنية للتغيير ومؤسس جبهة الانقاذ الدكتور محمد البرادعي وأسر شهداء ثورة 25 يناير بالسويس وائتلاف شباب الصحفيين بأسيوط.