وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انتقادات شديدة لحزب الله اللبناني,واتهمه بالعمل علي تقويض استقرار لبنان والمنطقة.وطالب مون الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لتفكيك سلاح حزب الله وتحويله الي حزب يمارس نشاطا سياسيا فقط . معربا في الوقت نفسه عن قلقه ازاء تزايد الأنشطة العسكرية علي الحدود المشتركة بين سوريا ولبنان. وخاصة الأشتباكات الأخيرة بين قوات المعارضة السورية والجيش اللبناني. وقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريره نصف السنوي السادس عشر إلي مجلس الأمن الدولي والخاص بمدي الألتزام بتطبيق قرار المجلس 1559 الصادر في عام 2004.. ويسلط التقرير الضوء علي أمور "مثيرة للقلق لاتزال تهدد سيادة لبنان وسلامة اراضيه واستقلاله السياسي. وذلك رغم انتهاج القيادة اللبنانية سياسة حذرة تنأي بلبنان عن الأزمة السورية وتسعي الي استئناف الحوار الوطني". ذكر تقرير الأمين العام أنه "علي مدار الشهور الستة الماضية زاد تأثير الأضطرابات المحتدمة في سوريا علي لبنان. مما زاد من حدة الإستقطاب السياسي والقلق من تداعيات ذلك علي استقرار البلاد. ولم يتم احراز المزيد من التقدم الملموس نحو بقية تنفيذ أحكام القرار 1559. فقد شهدت هذه الفترة اشتباكات مهلكة بين أفراد من الطائفتين العلوية والسنية وشهدت محاولات اغتيال بدوافع سياسية,ادت الي زعزعة استقرار لبنان".