انتقد إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس بغزة تصريحات الرئيس محمود عباس التي قال فيها "إنه لن يسمح بانتفاضة ثالثة وأنه لا يريد العودة لقريته التي طرد منها" ..مؤكدا أنها تنطوي علي مخاطر كبيرة تتعلق بستة ملايين لاجئ فلسطيني في الشتات .وقال هنيه في تصريحات انه لا يجوز لأحد سواء سلطة أو منظمة أو هيئة التنازل عن "حق العودة" مؤكدا أن هذا الحق من الثوابت الفلسطينية التي لايمكن التفريط فيها. ولن نتنازل عن شبر واحد من الأراضي الفلسطينية. كما استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية مؤكدة أن "هذا الموقف لا يعبر عن طموحات وثوابت شعبنا الفلسطيني". كما عبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن أسفها لتصريحات رئيس السلطة الفلسطينية وقالت ان "حق العودة" أقرته المواثيق والدولية ويعتبره الفلسطينيون حقا أصيلا لا يمكن بأي حال من الأحول التنازل عنه ولا يجوز لأي كان من الفلسطينيين مهما كانت صفته التنازل عن هذا الحق. ومن جانبها قالت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة إن اندلاع أي انتفاضة فلسطينية لا تحتاج لإذن من أحد وتأتي لنداء الوطن والمقدسات.وأكدت الألوية في بيان أن فلسطين من بحرها إلي نهرها الوطن الفعلي للشعب الفلسطيني ومن حقه العودة إلي أرضه التي هجر منها غصبا بقوة الإرهاب الإسرائيلية. وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في حديث للقناة الثانية الإسرائيلية إنه ما دام في السلطة فلن تكون هناك انتفاضة مسلحة ثالثة ضد إسرائيل. وعندما سئل هل يريد أن يعيش في بلده صفد التي عاش فيها طفولته في منطقة الجليل. وطرد منها وهو طفل اثناء حرب 1948. قال "لقد زرت صفد مرة من قبل ..لكنني أريد أن أري صفد.. من حقي أن أراها. لا أن أعيش فيها". ياتي هذا فيما جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان نيته زيارة قطاع غزة. وأكد مجددا شروط تركيا الثلاثة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وعلي رأسها رفع الحصار عن القطاع..