استعداداً لمحاصيل الزراعة الشتوية "القمح والفول والشعير والبرسيم" بدأت مديريات الزراعة بمختلف المحافظات صرف الاسمدة للمزارعين. أعلن الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. عن توفير كميات كبيرة من تقاوي قمح معتمدة ذات انتاجية عالية لزيادة انتاجية المحصول إلي نحو 24 اردبا للفدان بدلا من 18 اردبا حاليا. موضحا ان كميات التقاوي تكفي لتلبية احتياجات 50% من المساحات المستهدف زراعتها بالمحصول والبالغة 4 ملايين فدان. قال د. عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة أنه سيتم صرف مقررات الأسمدة بعد المعاينة الفعلية التي ستقوم بها الجمعيات بالتنسيق مع الادارات الزراعية بالمحافظات. علي ان يتم الصرف للمزارعين الفعليين لمنع الخلافات التي قد تنشأ بين المالك والمستأجر بسبب صرف الأسمدة بواقع 3 شكائر للفدان الواحد. موضحا أن الموسم الشتوي للزراعة لن يشهد أي اختناقات في توزيع الأسمدة. بينما تم اعداد سيناريوهات جديدة استعدادا لموسم الزراعة الصيفي المقبل لمنع تكرار أزمة نقص السماد العام الماضي. قال الشناوي ان اجمالي الأرصدة المتوفرة من الأسمدة في بنك التنمية الزراعية وجمعيات الائتمان والاصلاح واستصلاح الأراضي تكفي احتياجات المزارعين من الأسمدة الأزوتية بداية الموسم الشتوي. بالاضافة إلي الكميات التي تقوم بتوريدها مصانع الأسمدة الحكومية مثل أبوقير للأسمدة والدلتا للأسمدة وحول توريد كميات الأسمةد من شركات المناطق الحرة. قال الشناوي انه جاري التفاوض مع شركات السماد الخاص لتوريد كامل الكمية لسد العجز الذي يبلغ 700 ألف طن يوريا. أضاف انه سيتم صرف 50%من مقررات السماد للمحاصيل الشتوية لضمان جدية ابلاغ المزارعين عن المحاصيل التي يزرعونها. والتأكد من الاحتياجات الفعلية للزراعة في اجمالي زمام الأراضي الزراعية بالوادي الدلتا والأراضي الجديدة موضحا ان الحكومة تستهدف تقليل الفجوة الاستهلاكية من القمح. مشيرا إلي ان خطط الاكتفاء الذاتي تطمح إلي الاقتراب من المعدلات الآمنة منه من خلال تقليل الفاقد في تداول المحصول وزيادة الانتاجية الراسية للقمح. أو التوسع أفقيا في المساحات المزروعة بالقمح.