أقامت قلعة قايتباي بمنطقة الجمرك غرب الإسكندرية حفل الزفاف الثاني وسط استياء شديد من أهالي الإسكندرية. وأقيم حفل الزفاف داخل ساحة القلعة، بإشراف إدارة آثار الإسكندرية ومفتشي الآثار وتأمين شرطة السياحة.
وتخلل حفل الزفاف مشادات ومنع من الدخول ما بين مسئولي الآثار وبين المدعوين جراء ارتفاع عدد المدعوين عن المتفق عليه.
ويعد هذا هو حفل الزفاف الثاني، الذي يقام بالقلعة على خلفية حالة شديدة من الرفض والغضب بين السكندريين وعدد من المثقفين والأثريين بسبب تحويل القلعة الأثرية، إلى صالة أفراح.
كانت قد تحولت ما بين ليلة وضحاها قلعة قايتباي الأثرية بقدرة قادر لصالة أفراح بمباركة مسئولي الآثار بالإسكندرية ويتقدمهم أسامة الصياد مدير عام القلعة وقبلة خالد عناني وزير الآثار.
جاء هذا بعد ما شهدت قلعة قايتباي بمنطقة الجمرك إقامة أول حفل زفاف في تاريخها، "لأحمد وشيماء"الجمعة الماضية عقب القرار الذي اتخذه العناني وزير الآثار خلال جولته بقلعة قايتباي منذ أكثر من شهرين، بفتح مبنى القلعة من التاسعة صباحًا حتى الثانية عشر ليلًا لاستقبال الوافدين من أهالي الإسكندرية والمحافظات. يذكر أن القلعة لأول مرة يقام في تاريخها حفلات زفاف وجاءت التكلفة لعدد 200 فرد من الحضور بقيمة 15 ألف جنيه.
يأتى هذا في الوقت الذي أثار استياء العديد من الأثريين والسكندريين تجاه الأمر.