أكد سامي محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، عدم مسئولية الهيئة عن آلية تنفيذ مبادرة "مصر بلدنا" بل اعتماد الدعم المادي لها. وكان وكيل اللجنة عمرو صدقي قد تقدم بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، حول إهدار الأموال في مبادرة "مصر في قلوبنا" التي تكلفت 100 مليون جنيه، بدعم 500 جنيه لكل مواطن، من خلال نحو 120 فندقا، و500 شركة سياحية، وأنفق 68 مليون جنيه من خزانة الدولة حتى الآن دون تحقيق أهدافها، مع عدم الشفافية في إنفاق هذه للاعتمادات على المنتفعين والمتعاملين من المبادرة من مختلف الأطراف، ما يتطلب تقييمها.
وقال محمود في كلمته أمام لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إنه يجب الفصل بين المبادرة والتنفيذ فنحن لدينا 11 تكتلا تضم 545 شخصا يعملون ضمن المبادرة، وبمشاركة عدد كبير من الفنادق، والأنشطة المتنوعة".
وشدد على أن الخطأ وارد من أي من التكتلات، وسوف يتم محاسبة المخطئ بالرجوع إلى غرفة شركات السياحة، مؤكدًا أنه سيتم إبلاغ اللجنة بنتائج التحقيقات بعد أسبوع.
ولفت إلى أن المبادرة حققت أهدافها وساهمت في عدم انهيار السياحة بعد حادثة الطائرة الروسية؛ خاصة في جنوبسيناء، وتابع: لدينا مشكلة في الوعي السياحي في مصر، وسلوك المصريين تجاه الأجنبي وقد زودنا السياحة الداخلية لأننا نعلم أنها ستنعكس على السياحة الدولية لنا، وقد خلقت بالفعل نشاطا اقتصاديا، حيث إن 130 ألف مواطن شاركوا مما ساعد الفنادق على الاستمرار وعدم انهيار القطاع، الذي قاطرة الاقتصاد المصري".