قال اللواء محمد أيمن عبدالتواب، نائب محافظ القاهرة سيتم نقل 100 غرفة تابعة للمحافظة من مجمع التحرير إلى مبانٍ إدارية فى الوايلى والنزهة والساحل، فى إطار خطط تطوير منطقة وسط البلد، التى تتضمن نقل بعض الوزارات والهيئات والإدارات الحكومية حسب ظروف كل جهة وطبيعة عملها مشيرا الي انه يجرى الآن ترميم التماثيل بالميادين، كإبراهيم باشا بميدان الأوبرا، ومحمد عبدالوهاب بميدان باب الشعرية وغيرهما وأضاف نائب محافظ القاهرة فى حوار اجرته معه جريدة «المصرى اليوم»، أن إجمالى قرارات الإزالة الصادرة للمبانى بأحياء القاهرة 97 ألفا و233 قرارا منذ ثورة يناير 2011، وأن المناطق العشوائية بالمحافظة 112 منطقة، معظمها مناطق تمثل خطورة على المواطنين، كالدويقة وجبل المقطم والحرفيين واشار الي ان المحافظة نجحت فى تفريغ منطقة وسط البلد من الباعة الجائلين، خصوصا منطقة رمسيس، مؤكدا انه لم يعد هناك باعة جائلون بوسط البلد، قائلا" فى أماكن مثل العتبة قمنا بتفريغ المنطقة المحيطة بنادى السلاح والمسرح القومى، وألزمنا الباعة الجائلين بضوابط بشارع محمد على، ولكن بالفعل مازالت الأعداد كبيرة فى منطقة العتبة والموسكى وشارع الأزهر والغورية، ما يستوجب توفير أسواق بديلة لهم أو عمل معارض لاستيعابهم" وعن بدائل الحلول لتلك الازمة ، قال "لا توجد بدائل، والمشكلة أن أولويات البناء للأراضى الخالية فى القاهرة تذهب إلى إنشاء مدرسة أو مستشفى، رغم تكلفتها، لوجود كثافات متزايدة نتيجة معدل النمو الطبيعى الذى يصل إلى 2.5%، مع محدودية الأماكن" واوضح ان منطقة الوكالة تتطلب أن نُخليها كلها ونجد لها مكانا على غرار «درب سعادة» و«المناصرة»، وهى تحتاج دراسة وتخطيطا مشيرا الي ان هناك 112 منطقة عشوائية داخل القاهرة، معظمها تمثل خطورة شديدة على المواطنين، كمناطق رملة بولاق ونايل تاورز والكفراوى وأركيديا وماسبيرو وعزبة وهذه مناطق جميعها عشوائيات من الدرجة الأولى، وهناك احتمالات سقوط كتل صخرية أو طفلية فيها، والخطورة تكمن فى الحواف سواء التى توجد فوقها أو تحتها، ويتم التعامل معها فوريا بإخلائها وإعادة تسكينها فى أماكن أكثر مواءمة وصحية وتحقيقا لحق المواطن فى حياة كريمة. وتابع انه تم انتهاء العمل فى مشروع الأسمرات 1 وجارٍ العمل فى الأسمرات 2 و3، وستتم إعادة تسكين 1000 أسرة فى المرحلة الأولى، ثم تباعا إعادة تسكين المرحلة الأولى 6200 أسرة فى 6200 وحدة سكنية بها كل الخدمات، وبعد ذلك سيعمل المشروع على حل أزمة كبيرة فى إخلاء كل المناطق العشوائية، لأنه سيدخل ضمنه نقل أهالى عزبة خيرالله وبطن البقرة والدندراوى وجميع الأماكن الخطرة. وعن مشروع مثلث ماسبيرو، اكد انه يتم بين وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة، وتم التفاوض مع الشركات المتواجدة فى حيز المنطقة، وكل منها لها حصتها المعلومة، وحاليا نحن فى مرحلة التفاوض، لكن هناك أشخاصا تنطبق عليهم الشروط دون آخرين، وتلك أزمة فى حد ذاتها، وهناك لجنة تعمل حاليا للتقييم سواء للساكن أو المالك واكد ان هناك عقبات محتملة فى تنفيذ مشروع ماسبيرو لان التقييم ليس مبنياً على القيم السوقية فقط، ولكن أعلى من القيمة السوقية، لكن فى النهاية ستحسم الأمر عملية التفاوض
وعن موقف المحافظة بعد رفض شركة الدرة تسليم مول البستان لها منذ العام الماضى، بعد عمل المزاد الذى فازت به شركة الذهبية، قال محافظة القاهرة موقفها سليم فى المزايدة العلنية التى تم إجراؤها بشأن مول البستان بشارع طلعت حرب فى منطقة وسط البلد، وتمت مراعاة كل الشروط الواردة فى كراسة الاشتراطات للمشاركين فى المزايدة، وذلك بعد انقضاء ال25 عاما حق الانتفاع لشركة الدرة، وقام أعضاء لجنة، من بينهم مستشار بمجلس الدولة، بفحص جميع المستندات والأوراق التى تم تقديمها من قِبَل المتزايدين، والخبير المثمن حدد 18 مليون جنيه للمزاد، فجاءت المزايدة بضعف الثمن، وهذه ستدعم المحافظة فى المشروعات الخدمية، وهى فى النهاية أموال تؤول للدولة وليس لأشخاص بأعينهم ولذا لابد من تسليم المول بحالة جيدة لشركة «الذهبية» التى رسا عليها المزاد بحق الانتفاع لمدة 15 عاما.
واستطرد لكن المنتفعين بمول البستان أقاموا دعوى قضائية دفعوا خلالها بأن الشركة الجديدة التى رسا عليها المزاد مقابل 36 مليون جنيه تفتقد شرط الخبرة فى الإدارة، ومالكها أمين شرطة سابق، ومن خلفه مستثمرون عرب