عرفت بعدائها الشديد لثورة 25 يناير واتهاماتها المستمرة للثوار بالخيانة والعبث بأمن الوطن، وذلك من خلال برنامجها التي كانت تقدمه على قناة "القاهرة والناس" والمسمى ب"حزب الكنبة"، والذي كان يهدف إلى تشويه رموز يناير في مقابل تلميع رموز مبارك. إنها الإعلامية نائلة عمارة، التي تم اختيارها لتكون عميداً لكلية الإعلام بجامعة بنى سويف خلفاً للدكتور عادل عبدالغفار، الذى تقدم باستقالته تطبيقاً لقرار جامعة القاهرة بإلغاء كل الانتدابات الجزئية للجامعات الأخرى. قدمت عمارة برنامج "ماذا ولماذا؟"، على راديو 9090، والذى تقدم من خلاله تحليلا للأحداث السياسية من خلال مجموعة من الخبراء في جميع التخصصات. أثارت عمارة غضب النشطاء المهتمين بحقوق المرأة والمناهضين للتحرش، وذلك بسبب حلقة ببرنامجها "حزب الكنبة" عندما علقت على واقعة اغتصاب السائحة البريطانية في فندق بشرم الشيخ قائلة: "موضوع السائحة الأجنبية بسيط وكوميدي كانت عايزة تكمل الرحلة بعد اغتصابها". وأشارت خلال برنامجها على فضائية "القاهرة والناس" إلى أن تفاصيل الواقعة أظهرت أن السائحة رفضت تحرير محضر بالواقعة، ولكن السفارة هي من أمرت بترحيلها، في حين أنها كانت تريد استكمال رحلتها. وقد أثارت هذه الحلقة غضب النشطاء على صفحة "ثورة البنات" المناهضة للتحرش، وتم نشر الفيديو بدون تعليق في حين انهال السباب على الدكتورة نائلة من المعلقين عبر الصفحة الرسمية. في أغسطس 2014 قررت إدارة "القاهرة والناس" منع برنامج "حزب الكنبة" الذي تقدمه المذيعة نائلة عمارة دون أن تذكر أسبابًا لذلك. وكتبت آنذاك في تدوينة على حسابها ب"فيس بوك" وقتها: "رسايل كتيرة على الإنبوكس بتسأل على برنامج حزب الكنبة.. والإجابة علشان تبقى للكل.. البرنامج تم إيقافه من قبل إدارة القناة". وبرر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي سر إبعاد نائلة عن الشاشة فضلاً عن عبدالرحيم على والذى كان يقدم برنامج "الصندوق الأسود" بأنه نتاج لتدخل جهات معينة بعد إدراكها أن مثل تلك البرامج التي تهاجم ثورة يناير تضر النظام ولا تنفعه. وبرر عبدالرحيم علي ذلك بقوله إن "السر يكمن في شراء ساويرس لقناة القاهرة والناس، وإبعاد كل الإعلاميين الذين يهاجمون من أسماهم "نشطاء السبوبة" لأنهم "أصحاب نجيب"، بحسب وصفه.