أعلنت لجنة الحريات الخاصة بنقابة الصحفيين تضامنها الكامل مع قرارات نقابة الأطباء بشأن مطالبها العادلة بمحاسبة المعتدين على أطباء المطرية وتأمين المستشفى، مؤكدة أنه يجب إجراء تحقيق عادل وشفاف في قضية اعتداء أمناء شرطة قسم على طبيبين بمستشفى المطرية. وأكدت اللجنة في بيان لها إدانتها تصاعد انتهاكات الداخلية ضد المواطنين، والتي طالت جميع الفئات وفي مقدمتهم الصحفيون الذين يمارسون مهنتهم، وآخرها الاعتداء على مراسل اليوم السابع بأسوان، وكذلك القبض على واحتجاز رسام الكاريكاتير إسلام جاويش، فضلا عن القبض دون وجه حق وقرارات منع السفر التي طالت باحثين وحقوقيين آخرهم المحامي جمال عيد. وطالبت اللجنة مؤسسات الدولة بعدم إلقاء اللوم على الضحية والإسراع بالتحقيق مع المتهمين وتأمين عمل الأطباء بمستشفى المطرية، معربة عن دهشتها من تصاعد الضغوط على الأطباء ونقابتهم لعودة العمل بمستشفى المطرية دون تأمينها، وفي ظروف يستحيل العمل فيها.. بدلا من الإسراع بحل المشكلة. وأكدت اللجنة تضامنها مع مطالب الأطباء بضرورة البدء الفوري بالتحقيق في القضية وعقاب المذنب، وتأمين المستشفى لتمكين الأطباء من العودة للعمل. وتشدد لجنة الحريات على أن بناء دولة القانون لا يكون بإلقاء اللوم على الضحية، ولكن بمحاسبة المخطئين أيا كانت الجهة التي ينتمون لها، وكذلك بوقف التجاوزات بحق المواطنين في كل المجالات وإرساء دولة القانون والمؤسسات والتي باتت أركانها مهددة بفعل هذه التجاوزات.