دعا الحزب العلمانى المصري -تحت التأسيس- المثقفين والمفكرين والسياسيين المصريين وكل المهتمين بالشأن الثقافى وبحرية الفكر والإبداع وكل المؤمنين بضرورة الإصلاح الدينى من المصريين، للاحتشاد يوم 4 يناير بمحكمة زينهم، للوقوف مع الإعلامى «إسلام بحيري». وأكد «الحزب»، فى بيان له، أمس، أن الهدف من الوقفة هو إيصال رسالة لإسلام بحيرى أنه ليس وحده، مشيرًا أن أبناء مصر الخائفين على مستقبلها يقفون خلفه ويدعمونه. ولفت «الحزب»، إلى أن هذا الاحتشاد يبعث رسالة لمن يهمه الأمر أن العصف بحرية الرأى والتعبير والبحث العلمى والإبداع التى ينص عليها الدستور المصرى لم يعد مقبولاً، موضحًا أن هذا بالتزامن محاولات مصر لأن تستيقظ من سباتها وتنفض عنها غبار الفكر الظلامى المنغلق لتلحق بركب الحداثة والتنوير. وأعلن أن هذا بالتزامن مع تاريخ انعقاد جلسة الاستشكال على الحكم الصادر بحبس الباحث إسلام بحيرى سنة، مشيرًا إلى رفضه لمحاكم التفتيش.