قال تقرير بريطاني، إن سلاحا متطورا ستدفع به بريطانيا لقطع رأس الأفعى في تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا ب"داعش". وتدرس لندن استخدام صواريخ بريمستون المتطورة والدقيقة لاستهداف قادة "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق. وتدمر هذه الصواريخ أهدافها بمادة متفجرة تسبب قليلاً من الدمار نسبياً، وهي أكثر تطوراً بكثير من صواريخ هيلفاير الأمريكية التي تنتشر شظاياها بشكل واسع حين تنفجر. وصواريخ بريمستون لا يملكها في العالم غير بريطانيا والسعودية، ويمكن توجيهها بالليزر لإصابة الأهداف الصغيرة حتى وإن كانت تسير بسرعة 70 ميل في الساعة دون أن تصيب المدنيين حول الهدف. ويمكن إطلاق تلك الصواريخ من طائرة تطير على بعد سبعة أميال من هدفها، وتصل كلفتها إلى 100 ألف جنيه استرليني (حوالي 150 ألف دولار ). وتقول صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير لها عن صواريخ "بريمستون"، إن كل كل صاروخ مجهز برأس حربي صغير وشديد التركيز، مما يقلص فرصة إصابة المدنيين بشظايا، كما أن فتيلها القابل للتعديل يسمح للطيار بتقرير الوقت الدقيق لانفجار الصاروخ.