قال الدكتور ياسر عارف، رئيس مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، إن مشروع تطوير منطقة كوم الدكة، والذي تم الانتهاء من أولى مراحله يضم أربع مراحل وهي إعداد دراسة مبدئية وأولية للخطة، وإعداد دراسة تفصيلية والمشروع النهائي، والتنفيذ، والتقييم. وأوضح أن الهدف من المشروع هو استغلال المقومات الثقافية المادية والمعنوية بالمنطقة، فهي تتمتع بموقع متميز في قلب الإسكندرية، وطابع معماري خاص، كما أن المنطقة مرتبطة باسم الفنان سيد درويش، وتتمتع بالعديد من الحرف اليدوية وصناعة الأثاث، وتضم عددا من المواقع الأثرية. ولفت إلى أنه تم عمل لقاءات مع سكان المنطقة، والتعرف على منظورهم لمفهوم التنمية الحضرية والمعوقات والفرص والمشاكل؛ التي تتمثل في ضعف البنية التحتية، اندثار الطابع المعماري، البطالة، واندثار الحرف اليدوية التقليدية، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على الطراز المعماري، وزيادة عدد الأنشطة الثقافية، وإدراج المنطقة على الخريطة السياحية للإسكندرية، وإنشاء المركز الثقافي لكوم الدكة، وتطوير الصهريج الأثري، وتدعيم صورة المنطقة وإنشاء مدرسة للحرف اليدوية. وأضاف أن المشروع تضمن أيضًا دراسة معمارية وتخطيطية ودراسة أثرية ومعاينة للصهريج ووضع مقترحات لصيانته، ووضع مقترح لإقامة مركز للمعلومات والزيارات في موقع منزل الفنان سيد درويش، وتطوير المقاهي والساحة الرئيسية وإنشاء مدخل للصهريج.