دشن نائب قنا في مجلس النواب الجديد عن دائرة قوص ونقادة محمد محمد سليم عسكر حملة في البرلمان بإعلانه إعداد خمسة استجوابات للحكومة مع بداية الدورة البرلمانية الجديدة المقرر أن تبدأ في شهر ديسمبر القادم. وقال النائب الفائز عن المقاعد الفردية عن الحزب الشعب الجمهورى عقب استيفاء أوراق عضويته اليوم، إن استجواباته ستوجه لوزراء الصحة والكهرباء والنقل والإسكان والداخلية. وأضاف أنه يتهم وزير الإسكان بإهدار المال العام بإنشاء مشروعات فاشلة خاصة بالصرف الصحى بمركزى قفط وقوص بمبلغ 60 مليون جنيه دون الاستفادة منها منذ ست سنوات لوجود عيوب فنية خطيرة، فضلا عن غياب أعمال الصيانة وعدم توفير مياه نقية، حيث إن أغلب القرى تعتمد على مياه الآبار، ومنها على سبيل المثال لا الحصر قرية حجازة. واتهم وزير الصحة بالإهمال الجسيم وغياب الخدمة الصحية المقدمة للمرضى من الفقراء في المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية، مشيرا إلى أن الغالبية منها خالية من الأطباء ومن الأجهزة والمستلزمات الطبية، متسائلا: أين وزير الصحة من توقف مستشفى حجازة كمثال على مدار عشر سنوات، وأيضًا الوحدة الصحية الجديد بقوص. واتهم النائب وزير الداخلية بغياب الأمن داخل المحافظة التي ينتمى إليها خاصة على مستوى المراكز بها، نتيجة تصاعد الخصومات الثأرية الشديدة التي تعرقل حركة النمو بالمحافظة. وتساءل أين شيخ الأزهر ووزير الداخلية لإنهاء هذه الخصومات أسوة بما حدث في محافظة أسوان؟ كما اتهم النائب وزير الكهرباء بارتفاع أسعار فواتير الكهرباء بما لا يتناسب ودخول الفقراء ومحدودى الدخل، وقال إنه رغم ارتفاع معدلات ضبط حالات سرقة التيار، إلا أن الطريق ما زال طويلا. وأشار إلى نقص العنصر البشرى من المحصلين وقرائى العداد أدى إلى تراجع الحصيلة وأن السبب الحقيقى ليس المستهلكين ولكن الشركات. واتهم نائب قنا وزير النقل بالتسبب في التفرقة بين أبناء الصعيد عندما استحدث قطارات vip بأسعار مرتفعة على خطوط الصعيد رغم الدخل الاقتصادي المحدود لأبناء جنوب الصعيد، وكان يجب البداية بإصلاح أوضاع القطارات من الدرجتين الثالثة والثانية أولا، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار النقل أيضًا أثرت على حركة أسعار السلع والخدمات، مشيرا إلى أنه يجب أن تحتل خطة إقامة الكبارى العلوية فوق حرم السكك الحديدية الأولوية لتفادى تكرار الحوادث على هذا الطريق وأيضًا ضرورة إنشاء كبارى جديدة لعبور النيل في المحافظات التي يكثف فيها استخدام العبارات لعبور ضفتى النيل مثل المنيا حفاظا على أرواح المواطنين.