أورد نشطاء معارضون للنظام الحالي رواية مغايرة لرواية وزارة الداخلية الخاصة بالقيادي الإخواني مصطفى رمضان مرسي جمعة والذي لقي مصرعه اليوم بالإسكندرية، أثناء محاولة القبض عليه، موضحين انه تم تصفيته من قبل وزارة الداخلية. ونشر الدكتور أحمد عبد الباسط المتحدث باسم حركة جامعة مستقلة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة للقتيل وكتب : "ده مصطفي رمضان موسي مدرس الفيوم اللي الشرطة المصرية رمته من الدور ال 11 في الإسكندرية،بعد ذلك لا تتعجبون من أفعال الصهاينة مع الفلسطينيين فلدينا في مصر من هم أشد منهم إجراما و فجرا." وكتب الحقوقي محمد أبو هريرة قائلاً :"تصفية مصطفي رمضان مرسي مدرس من سنورس الفيوم وتم تصفيته بأحد الشقق السكنية بالإسكندرية"، مضيفًا: "هذه المرة لم تتم التصفية بالرصاص بل خرجت علينا الداخلية للتحدث عن أنه قام بالسقوط من اعلي العقار أثناء هروبه". واختتم :"الداخلية تمارس التصفية الجسدية للمعتقلين في بلاد غاب فيها القانون والعدل" كانت وزارة الداخلية أعلنت اليوم مصرع القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" خلال محاولة القبض عليه بمحافظة الإسكندرية والقبض على 62 آخرين من أفراد الجماعة، بحسب بيانين منفصلين. وذكرت في بيان لها أنه "أثناء محاولة القبض على القيادي الإخواني مصطفى رمضان مرسي جمعة، بمحافظة الإسكندرية، حاول الهرب من خلال القفز على إحدى الشرفات المجاورة لمسكنه، إلا أنه فقد توازنه وسقط من شرفة المسكن، فلقي مصرعه في الحال". وأوضح البيان أن مصطفى رمضان من قيادات الإخوان بمحافظة الفيوم وكان يختبئ بمحافظة الإسكندرية، وهو "متهم بإصدار التكليفات لكوادر لجان العمليات النوعية بمحافظة الفيوم، لتنفيذ عمليات عدائية ضد ضباط وأفراد الشرطة".