أعلن البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء، تراجع صافي الاحتياطيات الدولية، بمقدار 1.761 مليار دولار، ليصل لنحو 16.334 مليار دولار في نهاية سبتمبر, مقابل 18.096 مليار دولار في الشهر السابق عليه. وكان احتياطي النقد الأجنبي المصري، تراجع في أغسطس ، نحو 500 مليون دولار، مسجلا 18 مليار دولار، مقابل 18.5 مليار دولار في الشهر السابق عليه. وسددت مصر نحو 1.25 مليار دولار في الشهر الماضي، قيمة التزامات خارجية، على شكل سندات طرحتها قبل نحو 5 سنوات في الأسواق العالمية. وكان الاحتياطي لدى المركزي المصري، ارتفع بنحو 520 مليون دولار ليصل 20.080 مليار دولار مع نهاية يونيو ، مقابل 19.559 مليار دولار مع نهاية الشهر السابق عليه. وتسلمت مصر في أواخر أبريل الماضي، ودائع بقيمة 6 مليارات دولار من السعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، تم الإعلان عنها في إطار حزمة من المساعدات لمصر، خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي في مارس من العام الجاري. يذكر أن الاحتياطي الأجنبي لدى مصر، بلغ 36 مليار دولار، قبل ثورة يناير 2011. وتتمثل الوظيفة الأساسية للاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، في توفير السلع الأساسية، وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، في الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرّة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات.