قالت الهيئة العامة للثورة في سوريا إن حصيلة عدد القتلى الذين قضوا على أيدي قوات الجيش والأمن يوم الخميس، بلغ 38 شخصا معظمهم في مدينة إدلب. وأضافت الهيئة العامة للثورة حسبما أفادت قناة "الجزيرة" الإخبارية مساء اليوم الخميس، أن القصف العنيف على بعض بلدات وقرى دير الزور (شمالا)، ترافقت مع قطع كامل للكهرباء، في وقت أكد فيه ناشطون من المدينة أن حملة اعتقالات وساعة ترافقت مع اقتحام المدينة. وأوضحت أن أكثر من 250 دبابة عسكرية اقتحمت القورية في دير الزور صباح اليوم، فيما انتشر القناصة على فوق الأسطح العالية. من جانبها، أعلنت هيئة التنسيق المحلية أن قوات الأمن السورية اعتقلت المعارض البارز عبد العزيز الخير عضو هيئة التنسيق. واعتقل الخير بحسب بيان الهيئة في مطار دمشق، أثناء مغادرته متوجها للقاهرة. من جهتها، اتهمت منظمات سورية مدافعة عن حقوق الإنسان السلطات باستمرارها فى محاكمة المشاركين فى التظاهرات السلمية ومحاكمة النشطاء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان فى سوريا. وأعربت عن بالغ قلقها إزاء استمرار حملات الاعتقال التعسفي والمحاكمات غير العادلة للناشطين السلميين والمناضلين من أجل التغيير الديمقراطي السلمي في سوريا حقوقية. وحثت المنظمات الحقوقية السلطات السورية على إيقاف هذه المحاكمات وإطلاق سراح ناشطي حقوق الإنسان والناشطين السياسيين ومناصري الديمقراطية فورا ودون قيد أو شرط. ورأت هذه المنظمات أن ما فعله الناشطون السياسيون ونشطاء حقوق الإنسان ومشاركتهم في التظاهرات السلمية من أجل التغيير الوطني والديمقراطي والسلمي ما هو إلا ممارسة سلمية لحقوقهم الأساسية التي كفلها الدستور السوري والقانون الدولي. وطالبت الحكومة السورية بالعمل من أجل سحب التهم الموجهة للنشطاء المذكورين ولجميع من شارك بالتظاهرات السلمية في سوريا ووقف المحاكمات الجارية بحق النشطاء السياسيين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان.