استنكر الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، التصريحات المتداولة مؤخرًا من أطراف دولية وعربية، تشدد على أن الأزمة السورية ليس لها إلا الحل السياسي، بعد الدمار الذي لحق بسوريا وتشريد أكثر من نصف سكانها وتنامي ظاهرة الإرهاب، معتبرًا أن ذلك يعد جريمة ضد الإنسانية مسؤول عنها كل الأطراف. وقال «البرادعي» في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «بعد 4 سنوات من قتل وتشريد نصف سكان سوريا وتنامي الإرهاب يقال لنا الآن إنه لا يوجد إلا حل سياسي! جريمة ضد الإنسانية مسؤول عنها كل الأطراف» .