في تصريح مفاجىء لوزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك قال في مقابلة تلفزيونية ليل السبت - الأحد 23أغسطس 2015 إن الجيش الإسرائيلي عرقل 3 مشاريع لهجمات على إيران كان تحظى بدعمه ودعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. باراك الذي تقلد وزارة دفاع إسرائيل بين 2009 و2013 صرح للقناة الثانية الإسرائيلية الخاصة أنه خطط الهجمات وضعها هو ونتانياهو بين عامي 2009 و2010 لكن قائد أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غابي اشكينازي "لم يكن إيجابيا". وأضاف باراك أنه في العام الموالي أوضح القائد الجديد لأركان الجيش الجنرال بيني غانتز للقادة السياسيين أن إمكانية الهجوم على إيران قائمة لكنه حذر من "المخاطر". وأقنعت تحفظات العسكريين موشي يعالون وزير الدفاع الحالي ووزير الشؤون الإستراتيجية حينها إضافة إلى وزير المالية حينها ووزير البنية التحتية حاليا نوفال سنينيتز، الإدارة الإسرائيلية بعدم الإقدام على الخطوة. ورفض يعالون وستنيتز وهما من الأعضاء ال 8 في الحكومة المصغرة، حرم نتانياهو من الأغلبية اللازمة للمضي في اتخاذ القرار بضرب إيران. وتابع باراك أنه في 2012 توفرت لإسرائيل فرصة جديدة لمهاجمة إيران، وكان تنفيذها وشيكا، حيث اعتمدت الخطة على تنفيذ ضربة جوية تزامنا مع تدريبات عسكرية إسرائيلية أمريكية مشتركة، كان مخططا لها مسبقا، لكن تم تجميد الخطة في اللحظات الأخيرة خوفًا من إعطاء انطباع بأن واشنطن متورطة في الهجوم. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت اتهم في 2013 خلفه نتانياهو بأنه انفق نحو ثلاثة مليارات دولار على الاستعدادات لهجوم على إيران لم ينفذ. شاهدالفيديو