احتدمت الدعاية الانتخابية في بني سويف استعدادا لانتخابات المرحلة الثانية من برلمان الثورة والتي ستجرى جولتها الأولى في 14 و15 من الشهر الجاري، وجولة الإعادة المحتملة في 21 و22 من نفس الشهر في أول انتخابات حقيقة تجرى بعد ثورة يناير. وأكد المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف: "تضافر الجهات المعنية لإنجاح العملية الانتخابية، والإصرار على إجرائها بشكل حضاري حفاظا على أمن واستقرار الوطن، مشيرا إلى أن هناك مسئوليات محددة للإدارة المحلية في الانتخابات، وأن العملية الإدارية من مسئولية اللجنة القضائية". وشدد على ضرورة تلافي بعض السلبيات التي ظهرت خلال المرحلة الأولى في مختلف مراحل العملية الانتخابية بداية من تسكين القضاة، واختيار الموظفين الإداريين وآليات صرف البدل النقدي لهم، وتأمين اللجان بمعرفة القوات المسلحة والشرطة، وعملية تجميع الصناديق ونقلها إلى أماكن اللجان العامة المخصصة للفرز، وهى مدرسة الثانوية العسكرية بمدينة بني سويف والإستاد الرياضي بمدينة سمسطا والساحة الشعبية بمدينة الواسطى. وراهن المحافظ على وعي المواطن السويفي وخاصة الشباب الذي يدرك جيدا أن مصر تمر بمرحلة فارقة في تاريخها، مشددا في نفس الوقت على ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة والمضي نحو إرساء قواعد الدولة الحديثة والتي تعد الانتخابات هي أول خطوة على الطريق الصحيح في سبيل بناء مستقبل الوطن بعد ثورة يناير.