حمّل الدكتور «محمد محسوب»، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية بوزارة «هشام قنديل»، الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، مسئولية ما حدث في 3 يوليو 2013 وإن كان صادق النوايا، مطالبًا الأخير بألا يترك الشعب وحيدًا يواجه نتائج خطاياه. وكتب «محسوب»، في تغريدة له على موقع «تويتر»: «جيد أن تعلن أنك أخطأت بالإنصات لخطة برناردينو التي أسست لانقلاب على ثورة يناير لكن لا يجوز لمن أخطأ أن يترك الشعب وحيدا يواجه نتائج خطاياه». وكانت مواقع تناقلت تصريحات للدكتور محمد البرادعي كشف فيها خبايا جديدة عن الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، مؤكدًا أن ما حدث في 3 يوليو عكس ما اتفق عليه مع المبعوث الأوروبي برناردينو ليون، وهو انتخابات رئاسية مبكرة، وخروج مشرف لمرسي، وللوصول لحالة نهج شامل تكون جماعة الإخوان المسلمين والإسلاميين جزءا منه. وأضاف البرادعي: «وقّعت على الخطة التي وضعها بالفعل برناردينو ليون الذي يحاول الآن أن يفعل الشيء نفسه في ليبيا، ولكن بعد ذلك كل هذا تم إلقاؤه من النافذة، وبدأ العنف يترسخ، وبمجرد أن بدأ ترسخ العنف لم يعد هناك مكان لشخص مثلي، وليس هناك مجال سياسي».