كثرت برامج المقالب في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ متجاوزة كل الحدود فهي برامج تبدو في ظاهرها أنها برامج خفيفة تهدف إلي إضحاك المشاهدين ورسم البسمة علي وجوههم ولكن تحولت بعض تلك البرامج إلي برامج ثقيلة علي نفوس المصريين. الغريب أن بعض تلك المقالب تنتهي نهايات أشبه ما تكون بالمأساوية يمكن تسميتها بالمصائب أو الهزار الذي يتحول إلي جد مسببا الغضب للجميع فقد وقعت حالة طلاق بين زوجين أثناء تصوير الجزء الثانى من برنامج "الزفة" الذى يحمل عنوان "متكدبش" والمقرر عرضه فى رمضان المقبل على قناة النهار، حيث قال محمد عامر مقدم البرنامج "للأسف شهد تصوير البرنامج وقوع حالة طلاق وقد تسبب هذا فى مشكلة كبيرة بعد التصوير. كما حدثت مشكلة كبيرة بين اثار الحكيم ورامز جلال بسبب برنامج المقالب الذي يقدمه الأخير حيث قالت الفنانة آثار الحكيم إنها لم تكن تتخيل أن مقدم البرنامج رامز جلال لا يشغله إلا الربح المادي فقط وجذب الإعلانات، حتى لو كان ذلك على حساب حياة أو موت زملائه أو ترويعهم، حسب تعبيرها. قائلة: "فوجئت بمعدة البرنامج تتصل بي، وتخبرني أنها تريدني في أحد البرامج السياحية الترفيهية التي تتحدث عن مونديال البرازيل، وسيتم تصوير البرنامج بمدينة الغردقة وأضافت: "أثناء انشغالي بتسجيل البرنامج الوهمي، أفاجأ بسائق القارب يصرخ خلال محادثة هاتفية ويقول للشخص الذي يتكلم معه: "القارب سيغرق، بطارية الموتور فاضية، مش قولتلك غَيّر البطارية!"، معلقةً أن "كل هذا كان يهدف للتلاعب بأعصابي". وتابعت الحكيم: "سرعان ما فوجئت بعدها بالقارب نصفه بالفعل يفرغ من الهواء ويمتلئ بالماء، فانتقلت إلى نصف القارب الآخر بسرعة عاجلة، لأشاهد المذيعة البرازيلية تقع في وسط البحر ، كما كانت ترتدي "طوق النجاة"، حيث اشترطوا علينا جميعا ارتداءه من البداية كتأمين لأي ظرف طارئ". ثم "اختفت" المذيعة ، وبعدها تفاجأت الحكيم ب"مادة حمراء على سطح المياه توهم أنها دم"، وبعدها ظهرت على سطح الماء رجل صناعية مقطوعة، استُخدمت لإيهام الممثلة بأنها رِجل المذيعة الغارقة. وعلّقت الحكيم على الحادثة قائلةً: "عشت بعد هذا المشهد الدموي في رعب لم أعرفه في حياتي وفرغ بعدها نصف القارب الآخر الممتلئ من الهواء، لأجد نفسي وسط الماء، وهناك سمك قرش صناعي يحيط بي، لأواجه الموت من دون أن أعلم أنه مقلب". وأضافت الحكيم: "بعدها تفاجأت برامز جلال في النهاية يأتي من بعيد، جالساً داخل سمكة قرش صناعية، وهو يبتسم ويضحك بهيستريا، دون مراعاة مشاعر زميلة له عاشت أكثر من نصف ساعة في رعب شديد". وأكدت أن الضيفة حينما تسقط في الماء يقوم فريق العمل بتصوير نصف جسمهما الأسفل، وهو ما يعد جريمة أخرى. ومن جهته، أوضح المقدم للممثلة أنه لم يعد يستطيع إبلاغ الضيف بالمقلب كما كان يحدث في السابق، لأن بعضهم أصبح يرفض الظهور، مؤكدة أنها تفاجأت بمعدة البرنامج، والتي دعتها من البداية، تجري وتبتسم وتقول لها: "إيه رأيك في المقلب يا مدام آثار؟". وأقرّت الحكيم أنها لم تتمالك أعصابها وقامت بصفع المعدة على وجهها، "لأنني شددت عليها منذ البداية أنني لا أحب برامج المقالب، ولا أميل لمشاهدتها من الأساس". وتساءلت الحكيم "هل يرضى رامز جلال هذا الرعب لشقيقته أو زوجته أو والدته، هل هذا ما يقدمه في شهر الصيام والقرآن" وأنهت حديثها قائلة: "أقسم بالله لن أترك حقي من جانبه أكد فريق عمل البرنامج أن آثار الحكيم، شنت هجومًا مبالغ فيه على البرنامج بوجه عام، وعلى رامز جلال بشكل خاص، مشيرًا إلي أن الحكيم لم تترك أي وسيلة إعلامية، إلا وحاولت أن تدعي من خلالها تعرضها للنصب والخداع من جانب أسرة عمل البرنامج لأنها تصر على أن تخلق لنفسها مساحة من التواجد الإعلامي بعد انحسار الأضواء عنها على حساب اسم وشهرة برنامج يحقق أعلى نسب مشاهدة برامجية في مصر طوال الخمس سنوات الماضية ويحبه ملايين المشاهدين العرب والمصريين، وتجاوزها الخارج عن الحدود والآداب المتعارف عليها لدرجة وصف مقدم البرنامج وفريق العمل وضيوفه بالتافهين وهو وصف لا يليق أن يصدر من فنانة في حجمها أو يوصف به ما يقرب من 120 نجما ونجمة في مجالات مختلفة استضافهم رامز جلال على مدار السنوات الأربع الأخيرة وتقبلوا برامجه بصدر رحب، وكذلك محاولتها المستمرة والدءوبة للزج باسم القيادة السياسية في خلاف أقصى ما يطلق عليه انه خلاف مالي. كما أصيبت الفنانة المصرية دينا فؤاد، بطلق ناري في ذراعها أثناء استضافتها في برنامج المقالب «اليخت»، مع الفنان محمد فؤاد، الذي يقوم فيه بعمل مقلب لزملائه شظايا أعيرة نارية دخلت في مناطق متفرقة بكتف دينا الأيسر، الأمر الذي استدعى دخولها المستشفى على الفور. دينا أصيبت بالرصاصة أثناء مقاومتها للشخص الذي يحاول خطفها، حتى تعرضت لحالة إغماء، ارتبك بسببها فريق عمل البرنامج بأكمله. فكرة البرنامج اعتمدت على إيهام الضيف بتصوير الجزء الثاني من برنامج «اليخت» الذي سبق وقدمته الإعلامية سالي شاهين، منذ أكثر من خمس سنوات، قبل أن يتم إيهامه مرة أخرى بأن اليخت خرج من المياه الإقليمية إلى المياه الدولية، ووصل إلى إسرائيل، ليجد نفسه في ميناء بحري إسرائيلي، قبل أن تبدأ القوات الإسرائيلية في التحقيق مع الضيف، ويفاجئ الضيف أيضًا بإطلاق نار كثيف على اليخت الذي يستقله في البحر مما يجعله يتراجع عن أي فكرة لعودة اليخت إلى مصر مرة أخرى.