دعا رئيس البرلمان العراقي "سليم الجبوري"، اليوم السبت، في ختام جولته الأوروبية، دول الاتحاد إلى تقديم مزيد من الدعم الأمني والإغاثي للشعب العراقي، مؤكداً أن ذلك الدعم أصبح ضرورة ملحة. ومن المقرر أن يتوجه الجبوري والوفد المرافق له، في ختام جولته الأوروبية إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن، بناءً على دعوة رسمية وجهت له. وذكر بيان صادر عن مكتب الجبوري، تلقت الأناضول نسخة عنه، أن الجبوري التقى الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي "فريدريكا موغريني" في مقر الاتحاد، وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الأمنية والإنسانية في العراق، في ظل مواجهته للإرهاب وكيفية دحره، فضلاً عن مناقشة الأزمة الإنسانية وما يتعرض له النازحون والمهجرون، بحسب البيان. وأكد رئيس مجلس النواب، بحسب البيان أن "الأولوية في العراق هي التخلص من تنظيم داعش، وما سببه من كوارث في العديد من البلدان"، مشدداً أن "الاتحاد الأوروبي مطالب بدعم العراق في سبيل تحقيق تلك الأولوية حتى النهاية".
من جانبها شددت موغريني أن "الحرب ضد المجاميع الإرهابية ينبغي أن تكون حرباً ثقافية، حيث أن البعض من شباب العالم بدأ ينخرط مع هذه المجاميع، ولابد من حلول جوهرية لها، إضافةً للمواجهات العسكرية المسلحة"، كما شددت على ضرورة أن تواصل أوروبا تقديم المساعدات الإغاثية والانسانية. من جانبه، أكد عضوا مجلس النواب البلجيكي "جورج دالمان"، ومجلس الشيوخ البلجيكي "بول بان دن دريشة" إن "بلجيكا تقف وبقوة مع الشعب العراقي، وما يعانيه من هجمة شرسة"، مشيرين أنها "ستواصل دعمها له في المجالين الأمني والإغاثي". وكان الجبوري قد حصل على موافقة الاتحاد الأوروبي، لنداء الاستغاثة بغرض الحصول على مساعدات بقيمة 500 مليون دولار من دول الاتحاد الأوروبي، تخصص خلال الأشهر الستة المقبلة، في تغطية الدعم الأساسي الضروري، لإنقاذ النازحين.