أعلنت قوى وحركات ثورية، أنها تعد كشف حساب للنظام الحالي على مدار عامين، بما فيها فترة حكم المستشار عدلي منصور التي تولى فيها الرئاسة مؤقتُا، حول الوعود التي تعهد بها للشعب ولم تنفذ كعربات الخضار واللمبة الموفرة وعلاج الإيدز بالكفتة وآخرها "العاصمة الجديد". وقال خالد إسماعيل، عضو المكتب السياسي لحركة "6 إبريل"، إن "فكرة الحملة تعود إلى أيام جماعة الإخوان عندما قامت الحركة بتدشين حملة مماثلة وكشف حساب للرئيس المعزول محمد مرسي، استنادا لمبدأ الشعب هو مصدر السلطات ويحق له محاسبة رئيس الجمهورية". وأضاف إسماعيل ل"المصريون"، أن "الحركة دشنت الحملة منذ ما يقرب من شهرين تقريبًا وانتشرت بكل محافظات مصر عبر استبيان لتقييم مختلف المجالات وكل المؤسسات على كل المستويات محافظات ومحليات". وأكد، أن الكشف سيتضمن "تقييمًا كاملاً للنظام خلال سنتين، عجز الموازنة، خدمة العملاء، المديونية، الاحتياط النقدى العالمي، وملف الحقوق والحريات" مشيرًا إلى أن نتائج الحملة ستظهر خلال أسبوعين من الآن. ولفت إلى أن جبهة ثوار أطلقت هى الأخرى هاشتاجًا بعنوان "#_cc "365 لمحاولة الوقوف على الوعود التى لم يحققها النظام عامة والسيسى بشكل خاص منذ أحداث 3 يوليو. وأوضح أن "الهاشتاج سيشتمل على مدى تحقق الوعود الخاصة ب"المليون وحدة سكنية، علاج الإيدز بالكفتة، العاصمة التجارية، عربات الخضار، اللمبة الموفرة" وهو ما يمكن أن تستفيد منه الحملة الأم فى كشف إنتاجها". من جانبه، قال زيزو عبدو، القيادى بجبهة طريق الثورة، إن "الرئيس عبدالفتاح السيسي، نصب نفسه رئيسًا على البلاد ولذلك فلابد من أن يكون له كشف حساب لما تم إنجازه طوال فترة حكمه". وأضاف، أن "حملة "كشف حساب" تبعد عن أنصار السيسى أو معارضيه؛ فالحملة تقوم بعمل كشف حساب للرئيس بالاستعانة بالتصريحات التى وعد فيها الشعب بأن يحقق بعض الانجازات خلال عام من حكمه على الأقل". وأشار إلى أن الحملة لا تعمل بصورة عشوائية بل تضم عددًا من الخبراء فى الاقتصادية والسياسية حتى يكون التقييم بناء على مصداقية وشفافية وهى ما تبحث عنه الحملة.