كشفت مصادر إخبارية عن حقيقة المواطنين الإثيوبيين، التي نجحت قوات خاصة مصرية من تحريرهم من أيدي مليشيات مسلحة في ليبيا، الذين وصلوا مطار القاهرة على متن طائرة خاصة، وكان في استقبالهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من القيادات الأمنية وسفير إثيوبيا لدى القاهرة. واستقبل السيسي، ظهر اليوم، في استراحة الرئاسة مجموعة من الإثيوبيين، قال إنه بفضل الله وجهود أجهزة كبيرة فى الأيام السابقة تم تحرير المواطنين الإثيوبيين المختطفين في ليبيا، كأول مجموعة من أشقائنا الإثيوبيين الذين كانوا في محنة كبيرة جدًا داخل الأراضي الليبية. غير أن تقارير نشرتها وسائل إعلام ليبية وعربية كشفت أن هؤلاء مهاجرين سلكوا طريق الهجرة غير الشرعية، واستوقفتهم السلطات الليبية، يوم الخميس الموافق 30 إبريل الماضي، في بنغازي، وتم إيداعهم سجن الكويفية بالمدينة، وتم ترحيلهم بعد ذلك لمدينة البيضاء لعودتهم إلى بلادهم. وذكرت، أن تسليمهم للقاهرة جاء بالتنسيق مع السلطات المصرية، لتحسين العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا، والتي تشهد توترًا بسبب أزمة سد النهضة الإثيوبي، مشيرةً إلى أن قدرة مصر في إجلاء رعايا من الدولة الأفريقية، ستجني على غراره تقدما ملحوظا في العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن تعاطف كبير من الشعب الإثيوبي. في سياق متصل، أكد الناطق باسم قسم الهجرة غير الشرعية بليبيا، وليد العرفي، نقل 31 مهاجرًا غير شرعي من الجنسية الإثيوبية إلى مدينة البيضاء تمهيدًا لترحيلهم إلى بلادهم، بحسب "بوابة الوسط الليبية". وأوضح العرفي، أن المهاجرين غير الشرعيين نقلوا من وحدة تجميع سجن الكويفية في بنغازي لترحيلهم عن طريق مطار الأبرق الدولي. وتابع: "إنه تم تسلميهم لفرع قسم الهجرة غير الشرعية في البيضاء"، مشيرًا إلى أن نقلهم جاء بسبب الازدحام بسجن الكويفية، وأضاف أنَّ المهاجرين تم ضبطهم في وقت سابق بمدينة بنغازي، بسحب " الوسط الليبي". ولفت العرفي، إلى أنه دائمًا ما يناشد الحكومة الموقّتة التواصل مع سفارات المهاجرين غير الشرعيين للإسراع في عملية ترحيلهم، بسبب عجز ونقص الإمكانات لدى قسم الهجرة غير الشرعية.