قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق (مستقلة) إن أطفالا ومسنين (لم تحدد عددهم) من نازحي محافظة الانبار غربي البلاد، توفوا نتيجة مشقة الطريق للوصول إلى حدود بغداد، وعدم سماح السلطات لهم بالدخول إلى العاصمة. وقال مسرور أسود محي الدين، عضو مجلس المفوضين بالمفوضية في بيان تلقت الأناضول نسخة منه اليوم السبت إن هناك موجة نزوح كبيرة من مدينة الرمادي مركز المحافظة. وتأتي أحدث موجة نزوح في العراق بعد هجوم واسع النطاق لتنظيم "داعش" على الرمادي والمناطق المحيطة بها، منذ مطلع الأسبوع الماضي. واجتاح مسلحو "داعش" مناطق شمال المدينة، وصولا إلى وسط المدينة، بعد تقهقر القوات الحكومية التي يساندها مقاتلون من العشائر السنية. ومع تقدم "داعش"، فر آلاف السكان من منازلهم صوب مناطق أكثر في بغداد ومحافظات أخرى، إلا أن الغالبية الساحقة منه توجهت نحو بغداد نتيجة عدم توفر ممرات آمنة أخرى. وقال محي الدين إن "عدد النازحين بلغ عشرات الآلاف من المدنيين نساء وأطفال وشيوخ مجردين من أبسط الحقوق الانسانية؛ بسبب وجود منفذ وحيد وسيء للهروب من المدينة، يستغرق عدة ساعات وعند الوصول إلى حدود بغداد". وأضاف أنه "لا يسمح للنازحين بدخول بغداد الا بجلب كفيل ولا توجد اماكن ايواء وهم الان في العراء مما ادى الى وفاة شيوخ واطفال وهناك المئات عالقون حاليا". وتشترط قيادة عمليات بغداد (تابعة لوزارة الدفاع) دخول النازحين إلى بغداد توفر الكفيل من سكان العاصمة خشية أن يكون من بين النازحين عناصر تابعة لتنظيم "داعش". وتابع محي الدين بالقول إن "الرمادي محاصرة من جميع الجهات من قبل داعش، كما أن العتاد قد شح والخدمات الأساسية أصبحت سيئة وهي بحاجة الى إغاثة في الداخل والخارج". وطالب عضو المفوضية كافة اجهزة الدولة المختصة ب"السماح للمدنيين للدخول إلى بغداد وايواء العوائل وتقديم الخدمات الاساسية من طعام وماء وأيضا ضرورة المنظمات الدولية لتقديم الدعم الإنساني لأن حالة المدنيين وخاصة النساء والأطفال أصبحت مأساوية".
ومنذ أيام، علق عشرات الآلاف عند مداخل مدينة بغداد ويبيتون في العراء لعدم وجود أماكن للإيواء، فضلا عن شح الأغذية ومياه الشرب، وغير ذلك من الحاجات اليومية الأساسية وهو ما شكل معاناة كبيرة للأطفال والمسنين والمرضى.وفاة أطفال ومسنين نازحين جراء عدم دخولهم بغداد
الأناضول قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق (مستقلة) إن أطفالا ومسنين (لم تحدد عددهم) من نازحي محافظة الانبار غربي البلاد، توفوا نتيجة مشقة الطريق للوصول إلى حدود بغداد، وعدم سماح السلطات لهم بالدخول إلى العاصمة. وقال مسرور أسود محي الدين، عضو مجلس المفوضين بالمفوضية في بيان تلقت الأناضول نسخة منه اليوم السبت إن هناك موجة نزوح كبيرة من مدينة الرمادي مركز المحافظة. وتأتي أحدث موجة نزوح في العراق بعد هجوم واسع النطاق لتنظيم "داعش" على الرمادي والمناطق المحيطة بها، منذ مطلع الأسبوع الماضي. واجتاح مسلحو "داعش" مناطق شمال المدينة، وصولا إلى وسط المدينة، بعد تقهقر القوات الحكومية التي يساندها مقاتلون من العشائر السنية. ومع تقدم "داعش"، فر آلاف السكان من منازلهم صوب مناطق أكثر في بغداد ومحافظات أخرى، إلا أن الغالبية الساحقة منه توجهت نحو بغداد نتيجة عدم توفر ممرات آمنة أخرى. وقال محي الدين إن "عدد النازحين بلغ عشرات الآلاف من المدنيين نساء وأطفال وشيوخ مجردين من أبسط الحقوق الانسانية؛ بسبب وجود منفذ وحيد وسيء للهروب من المدينة، يستغرق عدة ساعات وعند الوصول إلى حدود بغداد". وأضاف أنه "لا يسمح للنازحين بدخول بغداد الا بجلب كفيل ولا توجد اماكن ايواء وهم الان في العراء مما ادى الى وفاة شيوخ واطفال وهناك المئات عالقون حاليا". وتشترط قيادة عمليات بغداد (تابعة لوزارة الدفاع) دخول النازحين إلى بغداد توفر الكفيل من سكان العاصمة خشية أن يكون من بين النازحين عناصر تابعة لتنظيم "داعش". وتابع محي الدين بالقول إن "الرمادي محاصرة من جميع الجهات من قبل داعش، كما أن العتاد قد شح والخدمات الأساسية أصبحت سيئة وهي بحاجة الى إغاثة في الداخل والخارج". وطالب عضو المفوضية كافة اجهزة الدولة المختصة ب"السماح للمدنيين للدخول إلى بغداد وايواء العوائل وتقديم الخدمات الاساسية من طعام وماء وأيضا ضرورة المنظمات الدولية لتقديم الدعم الإنساني لأن حالة المدنيين وخاصة النساء والأطفال أصبحت مأساوية".
ومنذ أيام، علق عشرات الآلاف عند مداخل مدينة بغداد ويبيتون في العراء لعدم وجود أماكن للإيواء، فضلا عن شح الأغذية ومياه الشرب، وغير ذلك من الحاجات اليومية الأساسية وهو ما شكل معاناة كبيرة للأطفال والمسنين والمرضى.